رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

محمد قبطان لـ«الزمان»: مبادرة «هنجملها» ترشد في استهلاك المياه

قال المهندس محمد قبطان، رئيس مجلس مؤسسة «قبطان» للتنمية، وصاحب مبادرة "هنجملها"، إن فكرة المبادرة بدأت لديه حينما أراد زرع أشجارا مثمرة في مدينة العاشر من رمضان، لكن رئيس مجلس المدينة والمحافظ، رفضا التعاون معه، فأرسل خطابا للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، المسجل برقم 3044، بتاريخ 3 يناير 2017م.

 

وأضاف «قبطان»، لـ«الزمان»: " أن رئاسة الجمهورية، تواصلت معي بعد 15 يوما، أفاد بأنه يمكنني زرع هذه الأشجار، وبعد ثلث ساعة من الاتصال، جواب مسجل يسمع لي بالزراعة في العاشر من رمضان بأشجار الزيتون والليمون، مشيرا أن الفكرة جاءته حينما رأى رئيس الجمهورية، يزرع في القصر الرئاسي مع نظيره القبرصي".

 

وأوضح محمد قبطان: "أنه على الفور بدأنا في المبادرة كمجموعة شباب على مستوى الجمهورية، زارعين إلى الآن 76 ألف شجرة في 11 محافظة مختلفة، مثل الجيزة والقاهرة والسويس، والشرقية والدقهلية وبورسعيد والقاهرة، وها نحن اليوم في جامعة الأزهر نشارك في «يوم التفوق»، يوم الإبداع يوم التنوير الحقيقي لتكريم مقامات علمية من خريجي الجامعة".

 

وأشار إلى صاحب مبادرة «هنجملها»: "أنه تم زراعة 600 شجرة بجامعة الأزهر، كما زرعنا أشجارا في كلية أصول الدين والدعوة بفرع الزقازيق، بدعوة من الشيخ أسامة الأزهري، وشاركنا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في الزقازيق بدعوى من الدكتور شعبان كفافي عميد الكلية، كما شاركنا في زرع كلية البنات في العاشر من رمضان".

 

وأكد: "أننا قدمنا اليوم مقترح لرئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، بأننا سنزرع جميع فروع الجامعة بالشجار المثمرة، موضحا
أن المبادرة تهدف إلى الحفاظ على كل قطرة مياه، ووضع الحالة الإيجابية الموجودة، كعنوان للأجيال القادمة، فزراعة الليمون والزيتون أو الرمان والتين والجوافة، توفر الكثير على أبناء الشعب مما يؤدى إلى عدم وجود شخص محتاج، 
بالإضافة إلى أنه إذا استصدرنا من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن شجرة المثمرة داخل الأماكن العامة لا يتم محاسبة المسئول عن ثمرتها بحيث تصبح هبة للشعب المصري، لتغير شجرتنا للأفضل، بدلا من شجرة «الفيكس»، الذي يستهلك كمية مياه رهيبة".

 

موضوعات متعلقة