رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

حقوقي: يجب أطلاق أسماء الشهداء على الميادين والمدراس

قال المحامى والحقوقي أيمن محفوظ إنه حين يرتقي الشهيد إلى عنان السماء يكون قد ضحي بروحه من أجل تراب الوطن، ولكنه سينتقل إلى حياة أكثر سعادة تصديقًا لقوله تعالي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل إليه أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وأضاف محفوظ، في تصريح خاص لـ"الزمان" أن الموت الحقيقي بكل ما نعنييه من ألم وعذاب يكون لكل الأحياء من أهل الشهيد، وخاصة الأم التي تري زهرة فؤادها يضيع من بين يديها ويعتصر كبدها من الآلام والأحزان، ولكنها تقدم ذلك الشهيد فداء لكل المصريين، ونجد وهن تنهارن من الحزن ولكنهن يزفون أبنائهن الشهداء إلى الجنة بالسعادة والفرح أن اختارها القدر لتفوز بلقب أم الشهيد.

وأكد أن الكل يفخر ويعتز بأن صبر كل أمهات الشهداء على فراق أبنائهن الشهداء هو وسام شرف لكل الأمهات المصريات.

وشدد على أنه يجب أن يكون هناك عيدًا لأم الشهيد، ونقيم حفلات تدعمها الدولة ونقدم شهادات تقدير لكل أم، ونحاول بالجهود الذاتية ومساهمة رجال الأعمال في عمل رحلات للحج والعمرة لهن، وتقديم العلاج أو الرعاية الاجتماعية والنفسية لأمهات الشهداء.

واختتم "يجب أن يطلق أسماء الشهداء على الميداين والمدارس كنوع من العوض، الذي يجعل من ذلك العمل البسيط نوعًا من التعزية لهن".

موضوعات متعلقة