رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نقابة الفلاحين تكشف عن أسباب قلة توريد القمح

نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين،ان قلة كمية الأقماح التي استلمتها الحكومه حتي الان رغم أن عملية التوريد قد بدأت منذ منتصف أبريل الجاري وتستمر حتي منتصف يوليو المقبل ، يرجع لعدة أسباب.


-أولا عدم حصاد أغلبية الزراعات لتغير الأحوال الجوية التي أدت لتاخر نضج الأقماح ووجود مساحات قمح كثيرة متاخرة الزراعة.

- ثانيا قلة المساحة المنزرعة عن العام الماضي؛  حيث زرع هذا العام 3مليون و250 ألف فدان  بأقل 10الاف فدان تقريبا عن العام الماضي.

- ثالثا عدم رضا المزارعين عن السعر المعلن وهو 685 جنيه لأعلي درجة نظافه لارتفاع تكاليف الزراعة عن العام الماضي رغم أن سعر الأردب  العام الماضي 600جنيه لأعلي درجة نظافة.
 
- رابعا قلة الانتاجية عن العام الماضي ويرجع ذلك لتفشي بعض الأمراض مثل الصدا الأصفر والتغيرات المناخيه السلبية.

- خامسا بعد الصوامع الحديثه عن اماكن الانتاج وعدم استغلال الشون القديمه كنقاط تجميع تسهيلا علي المزارعين.


وأضاف أبوصدام انه رغم التأكد من عدم حصول الحكومه علي ما تطمح لاستلامه من الاقماح؛ حيث أعلنت رغبتها في استلام ثلاثه مليون  وستمائة الف طن قمح  وقد استلمت العام الماضي ثلاثة مليون طن قمح فقط؛ إلا أننا نتوقع زيادة توريد الاقماح نسبيا خلال الايام المقبلة و سيزيد اقبال المزارعين على عمليات التوريد تدريجيا مع توالي حصاد الاقماح لأن الكميات المنزرعة اكبر من السعات التخزينية لدي للتجار والمزارعين،  والكميات المتوقع انتاجها لا يستطع التجار شراها بالكامل ولا يستطع المزارعين الاحتفاظ بها كونهم في حاجه إلي ثمن هذه الاقماح لتسديد ديونهم واستمرار عملية الزراعه لديهم
 
وأشار الحاج حسين الي ان قرب حلول شهر رمضان الكريم من الأسباب التي تجعل المزارعين يستعجلون الحصاد قبل النضج؛  لارتفاع اسعار تكلفة الحصاد خلال الشهر الكريم (لصيام الأيدي العامله مما يجعل الكثير منهم يعمل لفترات قصيره نسبيا عن الأيام العاديه)،  وكذلك لحاجة المزارعين لثمن المحصول  لتغطية نفقات عائلته خلال  الشهر الكريم، ويؤدي هذا الاستعجال  لرفض كميات كبيرة من الاقماح لزيادة نسبة الرطوبة.

كما أن حصاد المحصول قبل نضجه يؤدي لضمور الحبه وقلة الانتاجية.
 

موضوعات متعلقة