رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

موسى أفشار: على المجتمع الدولي إدراج المخابرات الإيرانية بقائمة الإرهاب

 موسى إفشار
موسى إفشار

قال عضو لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، موسى إفشار، إن العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني لم تكن مُتوقعة، مطالباً المجتمع الدولي بإدراج جهاز المخابرات الإيرانية ضمن قوائم الإرهاب، أسوة بقرار أمريكا تجاه الحرس الثوري.

وأوضح أفشار في لقاء مع "الغد" أن إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي (5+1) وبدء تنفيذ العقوبات، مثّل كارثة للنظام الإيراني، مشيرا إلى أن نظام الملالي كان يراهن على المكتسبات التي حصل عليها من الاتفاق النووي، إلا أنه بسريان تلك العقوبات جرت محاصرة المصادر المالية والتجارية له، لاسيما في مجال التعامل المصرفي والنفطي.

وأكد أفشار أن النظام الإيراني تعوّد الالتفاف على العقوبات الصادرة بحقه، منذ فترات طويلة سابقة، خاصة من خلال بعض دول الجوار كالعراق، وفي ظل تنازلات قدمت من قبل المجتمع الغربي، مشيرا إلى أن هذه المرة أصبحت تلك العقوبات فعّالة وحقيقية، خاصة في ظل السياسة الجديدة التي يتبعها المجتمع الدولي حول هذه العقوبات.

وأشار القيادي بالمعارضة الإيرانية إلى أن الانتفاضة التي انطلقت في 28 ديسمبر 2017 ضد النظام ما زالت مستمرة، بعد أن عمت 142 مدينة في طهران، في ظل حملات إضرابات متواصلة، ومشاركة جميع شرائح المجتمع من الفلاحين والعمال والطلاب.

وشدد أفشار على أهمية إدراج قوات "الحرس الثوري" في قائمة الإرهاب الدولية، خاصة وأنها تُعد ضربة استراتيجية كبيرة، كون "الحرس الثوري" بُعد مؤسسة عسكرية أمنية من أجل الحفاظ على سلطة الملالي.

وتابع إفشار أن "الحرس الثوري" خلق مناطق نفوذ للنظام في المنطقة، حتى يضمن بقاء النظام، ورأى أنه بعد إدراج قوات الحرس على قائمة الإرهاب، يجب أن يأتي الدور على المخابرات الإيرانية، بوضعها في قائمة الإرهاب.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في مفترق طرق، لأن أي استمرار في التعامل مع المخابرات الإيرانية، التي تستهدف المعارضة في الخارج، يجعله متعاملاً مع جهة إرهابية.

موضوعات متعلقة