وزيرا الإسكان والآثار يتابعان تطوير المتحف المصري و «الحضارة» بالفسطاط

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، لمتابعة خطط مشروعات تطوير منطقتى المتحف المصرى الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط.

وأكد الدكتور عاصم الجزار على أهمية سرعة تنفيذ هذه المشروعات لما تمثله من نقلة حضارية بمنطقة القاهرة التاريخية، وستكون من عوامل جذب السياح والمواطنين لمشاهدة الآثار التاريخية العريقة بهذه المنطقة.

وأشار الدكتور عاصم الجزار إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من النقاط المتعلقة بمشروعات التطوير، وتشمل، دراسة زيادة عدد الفنادق الموجودة بمنطقة المتحف الكبير، وزيادة السعة الفندقية لها، ووضع تصور لدخول أرض نادى الرماية منطقة المتحف المصرى الكبير، بجانب رفع كفاءة الطريق الدائرى والمنازل والمطالع التى تصل المداخل المحورية بالمنطقة المحيطة بالمتحف، مثل مدخل الفيوم حتى مدينة 6 أكتوبر، ودراسة تأمين المحور المؤدى إلى منطقة سقارة باعتباره الطريق الرئيسى للسائحين، وتنفيذ الكافيتريات والمطاعم والبازارات ودورات المياه على الطريق، مع الحفاظ على الطابع التاريخى للمنطقة.

وأوضح وزير الإسكان، أنه تم أيضاً مناقشة دراسة أنسب الوسائل لتأمين خط السير من طريق الفيوم حتى منطقة المتحف المصرى الكبير، وتأمين كوبرى الطريق الدائرى فى المسافة التى يمر فيها أعلى المتحف، والتنسيق للبدء فى تنفيذ نفق الفيوم، ودراسة تنفيذ التصور الخاص بتطوير منطقة ميدان السيدة عائشة، ودراسة تنفيذ خط مترو أنفاق مكيف خاص بالسائحين فقط، يبدأ من المتحف المصرى بالتحرير ثم المتحف المصرى الكبير وصولاً إلى متحف الحضارة.

وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أنه تم مناقشة وضع خطط تنفيذية بالتنسيق مع استشارى مشروع الفسطاط وسقارة ومجرى العيون، لدراسة رفع كفاءة وتطوير منطقة القاهرة الإسلامية بأكملها، وتطوير الطرق المحيطة بمتحف الحضارة، والشوارع الرئيسية المحيطة بالمنطقة، وتطوير واجهات المبانى غير الأثرية وتزويدها بأعمدة إنارة تعطى إضاءة تضفى طابعاً أثرياً وتاريخياً على المنطقة، وكذا تطوير منطقة الفسطاط، وبحيرة عين الصيرة، ودراسة عمل مجموعة من النافورات بها لتحريك المياه، وإنشاء كورنيش وممشى سياحى بها، وإقامة بعض الأنشطة الترفيهية (مطاعم – كافتيريات – وغيرهما)، لتكون متنزهاً ومقصداً ترفيهياً للمواطنين والسياح.