إمام بالأوقاف لـ«الزمان»: الله فضل أمة محمد بـ5 أشياء في رمضان

قال أبو القاسم القاضي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام والعبادة والطاعة، يقبل فيه المسلمون، على قراءة القرآن والذكر وشكر الله، والاستغفار والتفكير في خلق السموات والأرض، فهو شهر الخير والبر والعطاء والجود، وتوسعة الرزق والبركة والإكرام.

وأضاف "القاضي"، لـ"الزمان"، أنه قد مضت الشهور والأسابيع وولت الأيام والليالي، وشرفنا شهر عظيم وضيف كريم إنه شهر رمضان المبارك، الذي تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد الشياطين بالأغلال، وفيه يقبل الله بالتوبة على عباده، فيشملهم برحمته، ويسبل عليهم ثوب ستره ، ويقربهم من رحابه، ويدنيهم من جنابه.

وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: "إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة"، مضيفا: "هنيئا لمن تعرض في هذا الشهر العظيم لنفحات الله ، ففاز بهذه الخيرات والعطايا، وسعد بتلك البركات والمزايا".

وذكر أبو القاسم القاضي: "أن الله فضل أمة محمد بـ5 أشياء في رمضان، فيقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: ( أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة: فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً.
أما الثانية : فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك .
أما الثالثة : فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة .
أما الرابعة : فإن الله تبارك وتعالى يأمر جنته ، ويقول لها : استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.
أما الخامسة : فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً ، فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : لا ألم ترى إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم".

وأوضح: "إن شهر رمضان ربيع الصالحين وقيدان السابقين في الأعمال الصالحات يتجلى فيه المولى عز وجل على عباده الصائمين القائمين الذاكرين الشاكرين فيمحوا أوزارهم ويغفر ذنوبهم ، ويستر عيوبهم ، ويسمع ضراعتهم ، ويستجيب دعائهم ، وينظر الله إلى تنافسهم في الخير ، ويباهي بهم ملائكته".

 واختتم: "يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه ، فينزل الرحمة، ويحظ الخطايا، ويستجيب الدعاء، وينظر إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي فيه من حرم رحمة الله".