رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك الرئيس السيسى: نعمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى لإطلاق النار بغزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

محمد فرعون: التجارة الإلكترونية ستنهض باقتصادات الدول العربية

محمد فرعون الرئيس الجديد للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية
محمد فرعون الرئيس الجديد للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية

محمد فرعون الرئيس الجديد للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية لـ "الزمان" التجارة الإلكترونية ستنهض باقتصادات الدول العربية.. ونسعى لتنظيم وتقنين هذا المجال نسعى للقضاء على البطالة في العالم العربي من خلال التجارة الإلكترونية.. وننتظر دعم الحكومات العربية الأردن على رأس الدول التي خاضت بقوة التجارة الإلكترونية..

ومصر والإمارات تسيران بخطة ثابتة نحو هذا المجال فرق ضخم بين التجارة العادية والإلكترونية.. وهناك مجتمعات عربية لا تقبل هذا المجال دون أن تعرفه سوريا خاضت وبقوة مجال التجارة الإلكترونية.. ومشكلتها الوحيدة في قنوات الدفع نستعد لإطلاق سوق عربية إلكترونية مشتركة.. وتحقيق حلم تمنيناه منذ أكثر من 70 عام.

أعلن الاتحاد العربية للتجارة الإلكترونية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية اختيار رجل الأعمال السوري الدكتور محمد فرعون رئيسا لها منذ عدة أيام، وذلك كي يقود سفينة التجارة الإلكترونية العربية في الفترة المقبلة وكيفية عمل تحالف عربي قوي في هذا المجال الذي يعتبر داعم قوي لاقتصاد أي دول تدخل فيه وتفتح أبوابها لها.

فعن الخطة الجديدة للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية، ومساعيه في الفترة المقبلة للنهوض بالتجارة الإلكترونية العربية وكيفية استخدام هذا المجال للنهوض بالاقتصاد العربي.. كان لـ "الزمان" هذا الحوار الهام مع الدكتور محمد فرعون رئيس الاتحاد الجديد ليجيب على كل تلك الأسئلة.. فإلى نص هذا الحوار.

أولا من أنت لمن لا يعرفك من المصريين دكتور محمد؟

اسمي محمد فرعون، وأنا الرئيس الجديد للاتحاد العربي للتجارة الإلكتروني، كما أني مهندس حاسوب سوري الجنسيةتخرجت من جامعة عمان الأهلية في الأردن، وحاصل على ماجستير في مجال هندسة البرمجيات من جامعة سانت كليمنتس ببريطانيا ورسالة الدكتوراة أجهزها حاليا في جامعة ليون بفرنسا.

كيف بدأت حياتك العملية حتى أصبحت واحدا من أهم رواد التجارة الإلكترونية في العالم العربي؟ بدأت العمل عام 2003 مثلي مثل أي شاب كان لدي طموح كبير بشأن ما درسته وكيف أن استفيد منه عمليا، بدأت كموظف ضمن أحد مزودات خدمات الانترنت ثم استقلت بعد ما جمعت مبلغ ليس بالكبير حوالي 3 ألاف دولار وأنشأت بهم شركة خاصة كنت أنا كل موظف فيها أي أني أعمل كل شيء ، كنت بدرس بالجامعة الأوربية بدمشق وبالتحديد منهج برمجيات.

مررت بصعوبات كثيرة ولكن الطموح كان كبير، عام 2007 امتلكت واحدة من أهم الشركات في سوريا ومن ثم طورنا الموضوع وافتتحت شركة مزود خدمة الانترنت وهي رقم واحد في سوريا في هذا المجال، وفي 2008 افتتحنا شركة برمجيات متخصصة في التطبيقات وتطويرها ، ومن هنا أطلقنا مجموعة فرعون السورية الشهيرة، وقمنا بعمل شراكات كبرى مع كبرى شركات العالم العربي مثل شركة لايك الشهيرة المتخصصة في التطبيقات الخاصة على الموبايل، كنا أول من أطلقنا خدمة لايك تي في وهي خدمة تمكنك من مشاهدة أي قناة على الانترنت دون أي قطع حتى لو كان لديك الإنترنت ضعيف، كما أطلقنا تطبيق "لايك ماركت" والمتخصصة في عالم التجارة الإلكترونية وقد بدأناه من سوريا وسوف يتوسع حتى يصل كل العالم العربي.

كيف ترى التجارة الإلكترونية في العالم العربي؟

تجارب التجارة الإلكترونية تجارب خجولة بالعالم العربي ولكن نسعى لزيادتها، وسوف نسعى لتقويتها من خلال مجلس الوحدة الاقتصادية والاتحاد الذي أرأسه وهو الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية.

هل التجارة الإلكترونية موجود من الأساس في عالمنا العربي؟

نعم، التجارة الإلكترونية انتشرت في العالم العربي بشكل أكبر وقد ظهر هذا خلال انتشار عمليات البيع على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص "فيسبوك"بخلاف عمليات البيع والشراء إلكترونيا من خلال المواقع الشهيرة، كل هذا يدرج تحت اسم تجارة إلكترونية، ذلك المصطلح الذي يحتاج إلى تعزيز كبير داخل المجتمعات العربية حتى ينتشر ويكبر حتى نستطيع أن ننافس دول العالم وأسواق الإلكترونية الشهيرة كأمازون وعلي بابا.

كيف ترى دور الحكومات العربية في دعم التجارة الإلكترونية؟

الحكومات المفترض أن تأخذ دورها في تعزيز وتنمية مفهوم التجارة الإلكترونية حتى ننافس الدول الغربية والأجنبية، ولهذا نسعى كاتحاد للتنسيق مع الحكومات لتسهيل أمور التطبيقات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.

ما الدول التي اتخذت خطوات جادة في عالم التجارة الإلكترونية من وجهة نظرك؟

المملكة الأردنية الهاشمية أخذت خطوة حقيقية حيث أنشأت وزارة تعني بالاقتصاد الرقمي، اليوم هذه الحكومة بتواكب التطور العالمي الموجود وتدعم التجارة الإلكترونية.

هل التجارة الإلكترونية تحتاج إلى وزارة خاصة في ظل وجود وزارة عامة للتجارة في معظم الدول العربية؟

وزارة التجارة بشكلها التقليدي لا تتبع لها التجارة الإلكترونية الموضوع منفصل بالمطلق، لأن التعامل مع الفئة التي تعمل بهذا النوع من التجارة يختلف عن التجار العاديين الذين أغلبهم لا يؤمنون بالتجارة الإلكترونية ولا حتى التسويق الإلكتروني، وأقول أنا هناك فرق كبير بين التجارة والبيزنس وهذا هو الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة العادية.

ما الذي تحتاجه التجارة الالكترونية للانتشار في عالمنا العربي من وجهة نظرك؟

نحتاج تعزيز ثقافة الشعوب بمفهوم التجارة الإلكترونية بجانب دعم الحكومات العربية لمثل هذه المشاريع من خلال وضع لوائح منظمة للموضوع، بجانب وجود حماية مستهلك مخصصة للتجارة الإلكترونية لحماية التاجر والمشتري.

هل هناك معوقات لانتشار التجارة الإلكترونية في عالمنا العربي؟

بالطبع، منها أن كثير من الدول العربية لا تملك حتى بوابات الدفع الإلكتروني في الوقت الذي فيه التجارة الإلكترونية في أساسها معتمدة على الدفع الإلكتروني حيث يتم البيع والشراء دون أن يرى التاجر ولا المشتري بعضهم بل يتم البيع والشراء إلكترونيا وعبر وسيط وهي شركة النقل التي تنقل البضاعة للمشتري والمال للتاجر، ولهذا نحن كاتحاد سنساعد كل الحكومات العربية على إنشاء بوابات الدفع الإلكتروني كبنية أساسية لبدء التجارة الإلكترونية.

كيف ستكون هذه المساعدة؟

سنقدم النصح والمشورة والدراسات ومستعدين تطبيق المشروع نفسه من خلال الاتحاد كوسيط بين الحكومات والشركات المنفذة لهذا النوع من المشاريع.

البعض يرى في التجارة الإلكترونية مصطلح سيء يتعلق دائما بتقديم خدمات أو منتجات ليس على المستوى المطلوب.. فما ردك على هؤلاء ؟

هناك البعض الذي أساء لمفهوم التجارة الإلكترونية من خلال تقديم منتج رديء أو خدمة سيئة ولكن في النهاية هؤلاء الأشخاص أذوا أنفسهم لأن من اشترى منهم لن يعود إليه مرة أخرى وبالتالي سيخسر وسيكون هو أكبر الخاسرين مما فعله، ولا أنكر هنا أن هذا مطب من المطبات التي تعاني منها التجارة الإلكترونية ولكننا كاتحاد سيكون لدينا قدرة على مواجهة هذه المشاكل.

هل الشعوب العربية متقبلة أصلا لمفهوم التجارة الإلكترونية؟

لدينا شريحتان للدول العربية، مجتمع يتقبل التجارة الإلكترونية، ومجتمع آخر لا يتقبل التجارة الإلكترونية، اليوم مصر من الشعوب التي تتقبل هذه الشعوب بدليل تطبيقات التاكسي والتي حققت نجاحا كبيرا على الرغم من مواجهتها مشاكل في البداية وخاصة في الموثوقية ولكن صاحب هذا الاستثمار استمر وواجه هذه الصعوبات وأنجح تطبيقه، وسار على دربه المئات الذين أطلقوا تطبيقات مختلفة بعضها متخصص في طلب المأكولات.. إلخ.

تم انتخابك رئيس للاتحاد العربية للتجارة الإلكترونية فما هو مشروعك لهذا المنصب؟

هناك خطة حاليا تصاغ لتعرض في مرحلة قريبا جدا لتعرض على أعضاء مجلس الإدارة وتتكون من عدة مناحي أهمها منحى تسويق التجارة الإلكترونية داخل المجتماعات العربية وزيادة الوعى لدى الشعوب العربية بشأنها والتأكيد للحكومة أن هذه التجارة ستساهم وبقوة تقوية اقتصاد أي دولة تتعامل بها.

ما الذي ستقدمه التجارة الإلكترونية للعالم العربي حال القبول بها؟

التجارة الإلكترونية ستساهم وبشكل كبير جدا في القضاء على البطالة، فهناك شباب كثر لا يملكون أي أموال لفتح استثمار خاص بهم ولكنهم ومن خلال التجارة الإلكترونية من الممكن ان يكسبوا أموالا دون حاجة إلى أموال في البداية من خلال عملهم كوسيط في عمليات البيع والشراء.. ومن أحلامنا كاتحاد المشاركة في القضاء على البطالة في العالم العربي واقصد هنا تقليل البطالة لأن البطالة مشكلة عالمية وموجودة في كل دول العالم وخاصة أن هناك فئة من الناس لا يريدون أن يفعلوا أي شيء.

مقر الاتحاد في مصر... فماذا تحتاجون كاتحاد من جمهورية مصر العربية لتسهيل مهمتك في تعزيز ثقافة التجارة الإلكترونية في العالم العربية؟

اسمحلي أترك الإجابة لنائب رئيس الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية الدكتور إيهاب أبو الشامات فهو المختص بهذا الملف دكتور إيهاب أبو الشامات: في البداية أود أن أقول أن التجارة الإلكترونية أصبحت عصب الاقتصاد الحديث، وبعد عن الثورة الصناعية الرابعة سوف يحدث في تغيير جذري في المفاهيم الاقتصادية منها التجارة الإلكترونية، أما بالحديث عن مصر ودورها في دعم الاتحاد، فأقول في البداية أن مصر هي دولة مقر الاتحاد وقدمت الكثير لنا فقبل أقل من سنة كان هناك مؤتمر مهم عن التجارة الإلكترونية وكان برعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهذا الشيء أعطانا دعم كبير جدا فنحن أمام رئيس دولة قام برعاية مؤتمر لإدراكه أهمية هذا المؤتمر وأهمية التجارة الإلكترونية، وفي هذا المؤتمر حضر كل الوزراء المصريين وكذلك السيد رئيس الوزراء وكذلك حاكم المصرف المركزي وكل من كان مهتم بأمور المال والاقتصاد كان موجود معنا في هذا المؤتمر العالمي الضخم، وقد كان المؤتمر الأول لنا في الإمارات برعاية كريمة من سمو الشيخ نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يعني وجود اهتمام عربي حقيقي على أعلى مستوى بالتجارة الإلكترونية، وأحدد تأكيد هنا أن الحكومة المصرية دفعتنا كثيرا للأمام ونشكرها جدا على جهودها معنا كما نشكر كل الحكومات العربية التي آمنت بالفكرة.

هل وقعتم أي بروتوكولات مع دول عربية كاتحاد في مجال التجارة الإلكترونية؟

دكتور إيهاب أبو الشامات: وقعنا مع الإمارات ما يقرب من 10 بروتوكولات تعاون مع هيئة الاتصالات وهيئة المواني البحرية والحكومة الإلكترونية في الإمارات.

كيف تتوقع مستقبل اتحادكم في الفترة المقبلة؟

دكتور إيهاب أبو الشامات: نتمنى الآن بتواجد الدكتور محمد فرعون بخبرته الكبيرة في أن ننهض أكثر ونتقدم أكثر للأمام بهذا الاتحاد الذي سأراه سيكون واحد من أهم الاتحادات في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، فهو الوحيد الذي يعنى بمجال التجارة الإلكترونية، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يقدم مشاريع للدول العربية في هذا المجال، وأمام الدكتور محمد فرعون عمل كبير فكان له في عونه.

هل هناك مشاريع جاهزة حاليا من الاتحاد فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية؟

دكتور إيهاب أبو الشامات: نجهز مشاريع قوانين لضبط وتنظيم مجال التجارة الإلكترونية وسنعرضها داخل الاجتماع الوزاري في جامعة الدول العربية حتى تصوت عليها الدولة العربية، كما هناك مشروع قومي نسعى لإطلاقه وهو مشروع السوق العربية الإلكترونية المشتركة وسيروي تفاصيل الدكتور محمد فرعون.

نعود إلى دكتور محمد فرعون.. ما مشروع السوق العربية الإلكترونية المشتركة؟

السوق العربية الإلكترونية المشتركة هو مشروعنا القادم، وهذا الاتحاد خلق من أجل هذا الهدف فهذا المشروع هو حلم حاول العرب تحقيقه منذ خمسينات القرن الماضي، والآن اقترب من التحقق في مجال التجارة الإلكترونية وعبر الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية وكواليسه بالكامل سوف نعلنها خلال الأيام القليلة القادمة.

دعنا نعود معك إلى سوريا... كيف حال التجارة الإلكترونية بها؟

هناك تجارب كثيرة موجودة هناكفسوريا وضعت مؤخرا لوائح ملزمة لتنظيم هذه التجارة وقد اعتمدت وأقرت بالفعل، كما هناك بعض التجارب المتعلقة بالتجارة الإلكترونية قد ظهرت هناك من خلال تطبيقات تعني بالتجارة الإلكترونية وبرؤى مختلفة، ولكن تبقى مشكلتنا الوحيدة في قنوات الدفع الإلكترونية حيث لا نملكها تماما، ومعتمدين على طريق "سي أو دي" وهي الدفع عند الاستلام.

ما أهم مشاريع التجارة الإلكترونية في سوريا؟

العديد من تطبيقات مثل تطبيق التاكسي، وتطبيق طلب الأكل، الموضوع تطور جدا في سوريا فهناك مئات الألاف من السوريين أصبحوا يبيعوا ويشتروا عبر فيسبوك، ولعلمك التجارة الإلكترونية ليست سلعة فقط بل من الممكن أن تكون خدمة، هناك ثورة إلكترونية في سوريا وكل الشركات تتجه لدعم هذه التجارة وإطلاق تطبيقات تتعلق بالثورة الصناعية الرابعة المتعلقة بالمجال التكنولوجي، والمستقبل للتجارة الإلكترونية شئنا أم أبينا، وكلنا سننطلق إليه في المستقبل.

موضوعات متعلقة