منة وحيد: ملايين الأمهات والآباء والجدات يطالبون بحقوقهم بقانون الأحوال الشخصية

قالت منة وحيد المنسق العام لحملة تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة، أن هناك الملايين من الجدات والعمات والآباء والأمهات غير حاضنات يعانون من الإضطهاد في بلد اصبحت المرأة المطلقة ومكتسباتها علي رأس الأولويات حتي لو علي أنقاض أطفال هذة الدولة وأمنها القومي.

وأشارت منه وحيد، الي بيان جمعية نهوض وتنمية المرأة، المقربة من المجلس القومي للمرأة، ولسان حال القائمين عليه الذي شجبت فيه قانون الأحوال الشخصية المقدم من الأزهر الشريف، وهو الحليف المقرب لأن به مادة إصطحاب الطرف غير الحاضن لطفله لمدة 24 ساعة أسبوعيا وعند الرغبة في زيادة فترة إصطحاب الطفل فلابد من حكم قضائي، واعتراض هذه الجمعية أو من تنوب عنهم ما هو الا اعتراف ضمني بأن التشدق بأنه ليس لديهم مانع من الإستضافة مادامت بإذن الحاضن والمحضون ما كانت إلا مناورة لكي يستمر قطع طفل الشقاق عن والده وأهله من العصب وتستمر حالة خطف الطفل بالقانون لدي الحاضنات لأنهن بالطبع لن يوافقن علي الإصطحاب؛ كما لو كان يفرغون المادة من مضمونها.

وأكدت منة وحيد، أن الطرف الغير حاضن يطلب أقل الحقوق الإنسانية له ولطفله أما الطرف الحاضن فهو دائما يبحث عن مالا يستحقه وهي المكتسبات وما زالت المنظمات النسائية تنظر الي أطفال الشقاق علي أنهم ملكية خاصة، تتم تحت مظلة قانون تم تفصيله لإرضاء الفئة المخملية في المجتمع وللأسف تم تطبيقه على كل الشعب المصري حي أن الأمر وصل إلى أن الأب يستجدي إبنه لكي يراه جده أو جدته وهم علي فراش الموت وتأبي الحاضنة كما لو كنا كدولة تقنن تجارة الرقيق؛ وكيف لا وأطفالنا مخطوفين لدى الحاضنات لمدة 15 عام ثم يتم تخييره بعد ذلك في خيار معروف نتيجته مسبقا لأنه لا يعرف الطرف الآخر.

وأضافت، أن هذا البيان الصادر من جمعية نهوض وتنمية المرأة ما هو الا إعتراف بأن القانون الحالي يعطي المرأة حقوقا أكثر مما تستحق مع إنه يعد جورا على حقوق الطفل الذي يتم التلاعب به من قبل الحاضنات، كما يؤكد أن منظومة البكائيات التي تطل علينا من وقت لآخر على شاشات التلفاز وفي البيانات التي تصدر من قبل الداعمين للقانون الحالي ما هي إلا محاولات مستميته لكي يبقي الحال على ما هو عليه من ظلم وقهر للطرف غير الحاضن وأهله.