إسكان النواب: وقف قضايا أصحاب مخالفات البناء بعد دفع رسوم الفحص وجدية التصالح محمد شمروخ رئيساً تنفيذياً للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مسؤولون لبنانيون يشيرون إلى تورط الموساد الإسرائيلي في قتل محمد سرور المعاقب أمريكيا حماس تطالب بمحاسبة فورية لإسرائيل بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي التابعي: عبدالمنعم يلعب بغرور مع الأهلي.. وكان يجب طرده في القمة جوتيريش يدعو إلى إصلاح شامل للهيكل المالي العالمي حسين لبيب يعلق على قرارات إبراهيم نور الدين في مباراة القمة رضا البلتاجي: كريم نيدفيد استحق بطاقة حمراء في مباراة القمة وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة الزراعة تبدأ في تلقي طلبات المشاركة في النسخة ٩١ لمعرض زهور الربيع رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: 24 ألف زيارة رقابة لمنظومة التأمين الصحي الشامل نائب: التأمين الصحي الشامل يقدم خدماته لأكثر من 100 مليون مواطن.. وزيادة الاستثمارات الحل لنجاح تطبيقه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

إعلام النواب تطالب بدعم الإعلام الرسمي للدولة

أوصت لجنة الثقافة والإعلام والآثار برئاسة النائب أسامة هيكل بضرورة دعم الاعلام الرسمي للدولة؛ ممثلا فى الهيئة الوطنية للإعلام باعتبارها الأساس الذى يمكن البناء عليه، مشددا على ضرورة إعادة النظر فى السياسات العامة للهيئات الثلاث للصحافة والإعلام.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الثلاثاء، الذى يناقش مشروع ربط الموازنة للعام المالي المقبل 2019 / 2020 للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة.

 

 قال الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام أحمد سليم إن الموازنة المتوقعة للهيئة 115 مليون جنيه منها 85 مليون جنيه تذهب كبدل للصحفيين، و10 ملايين جنيه إعانات للجهات، وسيتبقى للهيئة قرابة الـ 21 مليون جنيه مما لا يمكنها من الاستعانة بذوى الكفاءة أو تطوير العمل، موضحا أن الهيئة لم تتمكن من مطالبة المالية والتخطيط بتخصيص مبالغ أكبر لعدم وجود هيكل تنظيمى لها.

 

وطالب سليم لجنة الاعلام بالتدخل للسماح لهم بالاستفادة من الـ8 ملايين جنيه التى حققتها كإيرادات من رسوم التراخيص والغرامات لتخصيصها لنشاط المجلس الممثل فى المرصد الإعلامى وخطط التدريب حيث إنها إما تذهب إلى الانشطة الداخلية أو للدولة.

 

تحفظت وكيل اللجنة النائبة جليلة عثمان على عدم إعداد لوائح العمل داخل المجلس الأعلى حتى الأن، وكذا بند المكافآت المخصص له 3 ملايين جنيه بجانب بدل سفر ونفقات مقابل خدمات إعلامية، قائلة: لا عندك هيكل أو أعداد للعاملين أو إدارة أو لائحة فكيف تطالبون بتلك الأموال..وبقالكم 3 سنوات يبقا بعد كام سنة حتعملوا هيكل.

 

من جانبها، جددت الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة فى مسئولة المالية أمل الجندى تحفظاتها على بند الخدمات المؤداه لأجهزة الدولة (ممثلة فى تغطية أحداث الحكومة) وذلك دون أخذ مقابلها؛ مما يترتب عليه تحقيق الهيئة خسائر فى ظل عدم وجود إمكانيات لديها، لافتة إلى أن الهيئة طالبت وزارة المالية تخصيص 5.4 مليار جنيه للعام الماليى المقبل لكنها خصصت فقط 1.1 مليار جنيه مقابل خدمات مؤداه للغير، مطالبة إما بتخصيص ما طالبت به الهيئة أو توفير نفقات من خلال أى بنود لتغطية العجز.

 

اتفق معها "هيكل" متسائلا "هل خاطبتم تلك الوزارات والجهات لاستراداد مقابل الخدمات؟ وهل أوضحتم للمالية والتخطيط مطالبكم قبل إعداد الموازنة الجديدة؟ وهل يمكن وقف تلك الخدمات؟" لترد : نعم خاطبناهم كثيرا لكن محدش بيرد، وما خصص لنا العام المقبل سيغطى فقط 4 شهور وبعدها سندخل فى مرحلة العجز، وانا كهيئة لا استطيع وقف تلك الخدمات وتغطية الأحداث الجارية".

 

فى المقابل، انتقدت جليلة عثمان المخصص لبند العمالة من الخارج والذين يترواح أعدادهم بين الـ3 لـ 4 آلاف شخص، لأنهم أغلبهم صحفيين من الخارج يعملون فى الاعداد وعدد قليل من المخرجين تترواح أجورهم من 10 لـ 15 ألف جنيه، مطالبة إعادة النظر فى هذا البند لأنه لم يترتب على وجودهم أى تغيير فيما يقدم من محتوى أو تطوير أو إعلانات فضلا عن وجود الاف من العاملين فى ماسبيرو لا يتم استغلالهم، لافتة إلى أنه من الممكن أن يعين منهم ذوى الكفاة بإعلان وظيفى.

 

عقبت "أمل الجندى" بأن التعينات متوقفة منذ 2012 مما ترتب عليه خلل وظيفى فى بعض القطاعات بالهيئة إلا أنه سيتم النظر فيما طالبت به وكيل اللجنة، لتقول مرة أخرى جليلة عثمان : نعلم أن هذا لن يوقف نزييف الخسائر، لكن أسجل أنه تم أخذ موافقة وزارتى التخطيط  والمالية فى اجتماع سابق بلجنة الخطة والموازنة بمراعاة بند المؤداة للغير  لكنه يبدو أنه مجرد كلام.

 

تدخل النائب أسامة شرشر عضو اللجنة قائلا: يبدو أن هناك لغزا فى ماسبيرو، وديون ماسبيرو كأنها جاية من الهوا، وسجلت ارتفاعا من 6.8 مليار جنيه لتوقع بارتفاع لـ 7.4 مليار جنيه العام المالي المقبل، وهذه كارثة"، لترد أمل الجندى "هناك 38 مليار جنيه أموال لم تحصل من الحكومة وهذه ديوننا لدى الحكومة، نطلب من الحكومة ولا تعطينا"، ليتدخل هيكل بعمل توصية من اللجنة للمالية بأنها لن توافق عن بند الخدمات المؤداة للغير فى موازنة الهيئة العام المقبل لانه غير كافى مع توصية للهيئة بإعادة الهيكلة.   

 

وبالنسبة لهيئة الوطنية للصحافة، تحفظ عضو الهيئة محمد توفيق على الموازنة الموضوعة التى سجلت انخفاضا فى العام المالى المقبل من 866 مليون جنيه العام المالى الحالى لـ 817.8 المقبل، وأبرزها المخصص لممكافآت نهاية الخدمة المتأخرة 48 مليون جنيه إضافة للحالى فى حين طالبوا 50 مليون جنيه لمواجهتها، اضافة الى المخصص لمعالجة مشاكل المؤسسات الصحفية 500 مليون جنيه للعام المقبل فى حين طالبت الهيئة 55 مليون جنيه خاصة وأن العام السابق كان مخصص 65 مليون جنيه وذلك لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار أوراق الطباعة والصيانة وزيادة أجور الصحفيين المرتبطة بقرارات سيادية، مستطردا "هناك مؤسسات لا تستطيع دفع مرتبات فبتصدرلنا المشكلة".

 

ولفت توفيق إلى أن المخصص لوكالة أنباء الشرق الأوسط 124 مليون جنيه فى الوقت الذى تصرف فيه أجور للصحفيين فى الداخل والمندوبين فى الخارج تقدر بـ 27 مليون جنيه وخدمات 96 مليون جنيه فى حين تحقق إيرادات 21 مليون جنيه، ليتدخل هيكل مستنكرا حجم الخسائر التى تحققها الوكالة  مشددا على أنها فى حاجة إلى إعادة تطوير وهيكلة، وتابع " الوكالة مهمة، والارقام دى متنفعشي، وفى مواقع بتمارس دور أكبر منها بتكلفة أقل من الربع" .

 

وانتقد هيكل تحفظ الهيئة على موازنتها الجديدة مضيفا "هذا يلام عليه الهيئة ، فهى لم تقوم بعمل خطة  أو تتخذ إجراءات فى مجال التطوير ، لقد تأخرتم كثيرا بالرغم من أن هناك قانون جديد بيخلى أيديكم أكبر واتقل فى الرقابة على الانفاق فى المؤسسات الصحفية، فأنتم إلى الأن لم تبدأوا فى إجراءات عمل الجمعيات العمومية التى تترأسوها لاختيار مجالس إدارات الصحف"، ليرد "توفيق" : لأن هناك قانون جديد فى اغسطس يفرض اختيار جديد لأعضاء هيئات الاعلام والصحافة، ليعقب  هيكل " هذا القانون صدق عليه منذ منذ شهر أغسطس، ويقول إن الهيئات تبقى كما هى.. وقلتم حنعمل الجمعيات العمومية بعد انتخابات النقابة وبعدها قلتم بعد الاستفتاء وأهو مر شهر من الاستفتاء ومحصلش اى تغيير ، ونحن نحتاج للاسراع فى عقدها.

 

وأوصى فى نهاية الاجتماع وزارة المالية بتوفير الاعتمادات اللازمة لمواجهة مكافآت نهاية الخدمة، وتقديم الهيئة خطة تطويرها للوزارة بأسرع وقت ممكن مع عقد الجمعيات العمومية وإنشاء مجالس إدارات الصحف.  

موضوعات متعلقة