فرج عامر: العلاقات بين القاهرة وأبو ظبي نموذج متفرد للتعاون العربي

أشاد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب بالقضايا التى بحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال جلسة المباحثات التى تمت بينهما بالقاهرة، مؤكدا أن هذه المباحثات أكدت الروابط والعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة وأبو ظبى وأن هذه العلاقات نموذج متفرد وغير مسبوق للتعاون الذى يحب أن يسود بين الدول العربية.

وقال "عامر" فى بيان له أصدره منذ قليل إن تأكيد الرئيس السيسى على المكانة العزيزة التي تحظى بها دولة الإمارات الشقيقة لدى الشعب المصري، وما تمثله العلاقات المصرية الإماراتية من نموذج للتعاون الاستراتيجي بين الأشقاء العرب هو واقع عملى إضافة إلى اشادة الرئيس السيسى بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والحرص على مواصلة الارتقاء بأطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات، مشيدا بتأكيد الشيخ محمد بن زايد عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين وحرص الإمارات على الاستمرار في تطوير وتعزيز آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين اللذين تربطهما علاقات المودة والأخوة.

وأكد النائب محمد فرج عامر أهمية استعراض الجانبين المصرى والإمارات لآخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج وتعرض ٤ سفن قرب سواحل الإمارات إلى أعمال تخريبية، فضلاً عن الهجوم الذي تعرضت له محطتي ضخ بترول في المملكة العربية السعودية، وهي الأحداث التي أدانتها مصر بقوة موجها التحية والتقدير للرئيس السيسى لتأكيده عن التضامن الكامل من قبل مصر مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للتصدي لكافة محاولات النيل من أمن واستقرار البلدين الشقيقين، ومشدداً في هذا الإطار على موقف مصر الثابت تجاه أمن منطقة الخليج العربي باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي، موضحا أن الرئيس السيسى عبر فى ذلك الموقف الواضح والصريح والحاسم عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية

كما أشاد "عامر" بتأكيد الشيخ محمد بن زايد أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين البلدين ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي للتدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.