محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

طلاب بجامعة الأزهر يطلقون حملة «آسف.. هتفرق كتير»

أطلق عدد من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام، قسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة الأزهر، حملة توعوية تحت شعار "آسف..هتفرق كتير"، وذلك بهدف التوعية بأهمية ثقافة الاعتذار، وتأثيره الكبير علي مختلف علاقاتنا بمن حولنا سواء في الأسرة أو العمل أو حتى في الشوارع.

ويقوم الطلاب من خلال الحملة بمجهودات وأنشطة مختلفة، في محاولة لإيصال رسالتهم إلي أكبر عدد ممكن من المجتمع المصري، حيث يقوموا دائما بالنزول الي الشارع مرتدين التي شيرت الخاص بالحملة، والذي يحمل شعارها ويتحدثون مع المارة عن أهمية ثقافة الاعتذار في حياتنا وكانت ردود الأفعال إيجابية، ومشجعة للغاية فأغلب الناس أتفقوا ان الاعتذار ثقافة غائبة ومن المهم انتشارها في مجتمعنا المصري.

ومن خلال صفحة "فيس بوك"، الخاص بالحملة، والتي تحمل إسم "آسف" ينشرون العديد من النصائح والمعلومات من خبراء نفسيين، وكذلك تقارير مصورة مع الناس في الشارع.

وبسؤال القائمين علي الحملة عن الأسباب، التي شجعتهم للقيام بها كانت الإجابة "يتسائل الكثيرون عن الأسباب التي تدفعنا للجفاء والعزلة وإنقطاع الصلة بيننا وبين من يشاركونا الحياة ولعل احد أهم تلك الاسباب هو غياب ثقافة الإعتذار بيننا في أوقات الاختلاف ما يعني غياب الود والتسامح".

واستطرد أصحاب الفكرة، حديثهم عن حملتهم "نعي جيداً الصورة الذهنية المتكونة عن الإعتذار وكذلك اصحاب الخُلق الرفيع المعتذرين عن ابسط اخطائهم دائماّ و وصف الإعتذار بأنه صفة ضعف وخنوع ولعل هذا هو الدافع الأكبر لدينا في إيصال حملتنا علي اوسع نطاق لتصحيح تلك الافكار والمفاهيم الخاطئة ومعالجتها عن طريق الإيضاح بأن الإعتذار ابداً لم يكن صفة الضعفاء بل بالعكس هو من صفات الاقوياء والشجعان.

والعمل أيضاً علي بيان العواقب السيئة والجانب المظلم الناتج عن عزوف الناس عن الإعتذار وكذلك بيان مدي الأثر الطيب الذي يمكن تحقيقه اذا انتشرت ثقافة الاعتذار في حياتنا ومجتمعنا.

يذكر أن الحملة هي عبارة عن مشروع تخرج الطلاب بقسم العلاقات العامة، وتلقى دعم واهتمام كبير من إدارة كلية الإعلام بجامعة الأزهر، وعلى رأسهم عميد الكلية الأستاذ الدكتور غانم السعيد، ووكيل الكلية الدكتور محمود الصاوي ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان الدكتور رمضان إبراهيم، والدكتور مصطفي علوان، وبإشراف عام الدكتور محمد فؤاد وإشراف علي المجموعة المدرس المساعد بالقسم الدكتور رضا رجب.