رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

فرنسا تحقق مع وزير قطري لاتهامه بالفساد

قال مصدر قضائي فرنسي، اليوم، إن القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، تم وضعه قيد التحقيق الرسمي في مزاعم فساد، بشأن تقدم الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

وأضاف مصدران آخران أن محققين فرنسيين، استجوبوا "الخليفي"، وأحد المقربين منه في مارس فيما يتعلق بعرض قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017.

ولم تنجح قطر، في عرضها وحصلت لندن على حق استضافة البطولة، لكن قطر نجحت في نيل حقوق استضافة بطولة العالم للقوى 2019م، والتي ستنطلق في أكتوبر المقبل.

وأوضح المصدر القضائي، أن التحقيق يشمل مزاعم بشأن ارتكاب الخليفي مخالفات في المرتين.

وتأتي هذه الخطوة من قبل قاضي التحقيق لتؤكد على المجال الواسع للتحقيق الفرنسي في شبكة الفساد، التي استشرت فيما مضى في عالم ألعاب القوى، بما في ذلك رشى للتستر على نتائج إيجابية لاختبارات منشطات للرياضيين.

وقال "رونو سيميرجيان"، محامي الخليفي لرويترز "هناك خطأ. لم يكن لناصر أي دور على الاطلاق ولم يظهر اسمه في ملف الإجراءات بأكمله"، وتساءل المحامي أيضا عن اختصاص الادعاء الفرنسي في تتبع أمور قال سيميرجيان إنها وقعت خارج الأراضي الفرنسية.

ويمارس الخليفي "45 عاما"، عددا من الأنشطة في مجال الرياضة وتنظيم الأحداث الرياضية في قطر.
 
ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة "أوريكس" قطر للاستثمارات الرياضية، والاتحاد القطري للتنس إلى جانب دوره كرئيس لنادي باريس سان جيرمان، وهو أيضا وزير بدون حقيبة في الحكومة القطرية.