رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الإفتاء: الاعتكاف في هذه الحالة واجب على الإنسان

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاعتكاف قربة وطاعة وسنة وهو في رمضان، خاصة في العشر الأواخر منه لوجود ليلة القدر، لكنه يجب بالنذر، أي إذا نذر أن يعتكف يصبح واجبا عليه، منوهة بأنه يستحب لمن أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان أن يدخل المسجد قبل غروب الشمس من ليلة الحادي والعشرين من رمضان، ويُسْتَحبُّ له أن يبيت ليلة العيد فيغدو إلى مصلى العيد من معتكفه في المسجد، وإن خرج قبل ذلك جاز. 

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما شروط الاعتكاف وأركانه وزمانه وما المباحات والمحظورات على المعتكف؟»، أن الاعتكاف في المساجد سُنة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مشيرة إلى أن له شرطين أساسيين، أولهما النية، وثانيهما المكوث في المسجد حتى تنتهي فترة الاعتكاف التي نواها المعتكف.

وتابعت: أنه من الأمور المحظورة بالنسبة للمعتكف أثناء فترة اعتكافه بالمسجد، أمران، أولهما عدم الخروج من المسجد إلا لضرورة، وثانيًا عدم إتيان الزوجة مُدَّة الاعتكاف بالمسجد.

ولفتت إلى أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان له آداب وسلوكيات ينبغي على الإنسان اتباعها، منها أن يعتزل المعتكف النساء ولا يقربهن لقوله سبحانه وتعالى «وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ»، فهو يعتزل الدنيا والشهوات واللذات لأنه معتكف لأجل عبادة الله سبحانه وتعالى.

موضوعات متعلقة