البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة العيد وشروطها

أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن صلاة العيدين سنة مؤكدة على الراجح، لقوله تعالى: "فصلِّ لربك وانحر".

وأشار المجمع من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ولم يتركها، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى".

وقال المجمع، إنه يشترط لصلاة العيد ما يشترط لبقية الصلوات من طهارة وستر عورة واستقبال قبلة، وأن تؤدى في الوقت، موضحًا أن وقتها يبدأ من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، وينتهي بدخول وقت صلاة الظهر.

وتابع المجمع أنه يستحب أداؤها في الساحات لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يشرع لصلاة العيدين أذان ولا إقامة، فقد روى مسلم عن جابر بن سمرة، قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة".