«خبير»: الإرهابين أرادو إفساد فرحة العيد ولكن القوات المسلحة لقنتهم درسًا قاسيًا.. و«عشماوي» السبب

قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب ومدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن التفجيرات الإرهابية دومًا ما تستهدف المناسبات الدينية والوطنية لتنفيذ التنظيمات الإرهابية والجماعات المسحلة لتنفيذ مخططاتها التخريبية والإرهابية، والتي كان آخرها اليوم  الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، باستشهاد 8 من أفراد الشرطة في هجوم إرهابي شمال سيناء.

وأوضح "عكاشة" أن العملية الإرهابية التي استهدفت شهداء الشرطة في سيناء اليوم، تشير بوضوح وفقًا لبيانات وزارة الداخلية المصرية، إلى أن هؤلاء الجماعات الإرهابية كانت تستهدف اختراق النطاق الأمني المصري والدخول لمدينة العريش وربما ارتكاب مجازر بحق مدنيين وتنفيذ مخططات إرهابية داخل المساجد لإعادة مشهد مسجد الروضة بسيناء، ولكن قوات الشرطة تصدت لمخططاتهم الآثمة فاستشهدت بأيادي الغدر والخسة.

وأكد عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، أن تسليم هشام عشماوي لمصر كلمة السر في حادث كمين شمال سيناء، والذي جاء كجزء من تنفيذ هذه العملية الإرهابية كرد فعل من الجماعات الإرهابية على استلام مصر الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الليبي، والذى كان أحد أبرز قادة الجناح العسكري لتنظيم أنصار بيت المقدس، والذي بايع تنظيم داعش ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد جنودنا البواسل المصرية في العريش.

بالتزامن مع انطلاق تكبيرات صلاة العيد، فجر اليوم، سطر رجال الشرطة ملحمة جديدة فب مواجهة الإرهاب، ونجحت قوات كمين جنوب العريش فى التصدى لهجوم غادر نفذته عناصر تكفيرية، ما أدى إلى مقتل 5 إرهابيين، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، عقب تبادل عنيف لإطلاق الرصاص.