رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

إعلام البرلمان تقوم بزيارة لقصر عابدين بعد أعمال الترميم

 البرلمان
البرلمان

قامت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ولجنة السياحة بزيارة لقصر عابدين وتفقد أعضاء الوفد، قاعات وغرف القصر المختلفة، وذلك بعد أن جرى تجديد وترميم عددًا منها، لإعادتها إلى حالتها التاريخية الأصلية.

ويعود تاريخ قصر "عابدين" إلى القرن التاسع عشر، حيث افتتح رسميًا عام 1874، وظل قصر حكم مصر حتى ثورة 1952، وتعاقب عليه الخديوي إسماعيل، ثم الخديوي توفيق، والخديوي عباس حلمي الثاني، وبعده السلطان حسين كامل، ثم الملك فؤاد، ومن بعده ابنه الملك فاروق آخر ملوك مصر.

وتأتي الزيارة دعمًا للسياحة الأثرية والتاريخية، وإعلاء القيمة التاريخية الهامة لمجموعة القصور الرئاسية التى تمتلكها مصر، ويحتوى قصر "عابدين"، على عدد من التحف النادرة، والمقتنيات المهمة التى لا تقدر بثمن.

وأعرب النواب عن إعجابهم بما شاهدوه من عظمة وإبداع القصر وطرازه المعمارى الفريد، وجمال تصميماته، ومقتنياته الأثرية، ومهارة الفنانين العالميين، الذين قاموا بتشييده منذ أكثر من 150 عامًا، على الطراز "النيو كلاسيكى الفرنسى"، بواسطة مهندسين، ومعماريين وفنانين من عدة دول، بإشراف المهندس الفرنسى ليون روسو.

وأكد أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن قصر "عابدين" يمثل جزء من تاريخ مصر، وأن مشهد القصر كان أجمل بكثير مما توقعه الوفد قبل الزيارة.جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها وفد برلمانى من مجلس النواب، ضم عدد من رؤساء وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام والآثار، ولجنة السياحة والطيران المدنى، بزيارة قصر "عابدين"، بالقاهرة.

وأضاف رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن أكثر ما لفت نظره خلال زيارة القصر، هو الطراز المستخدم فى الأثاث، والعمارة، الأكثر من رائع الذى لا يوجد فى دول أوروبية قديمة وعريقة، فالعمالة الماهرة التى نفذت هذه العمل ساهمت بشكل كبير بخروجه بهذا الشكل، والقصور الأخرى مثل قصر رأس التين لا تقل جمالًا عن قصر عابدين.

ومن جانبه، أعرب النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، عن سعادته بزيارته لقصر "عابدين"، وحلمه بأن يتم فتح تلك القصور للسياحة، لكى تغيير الصورة الذهنية فى الخارج، وخصوصًا الشعوب التى لم تطلع على تاريخنا من الأجيال الجديدة فى الخارج، لكى يروا أن عراقة الشعب المصرى ليست فقط من العصر الفرعونى، أو الرومانى، أو الإغريقى، أو القبطى، أو الإسلامى، بل فى العصر الحديث أيضًا.

موضوعات متعلقة