ألمانيا تمنح المهندس هاني عازر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي

 تتوجه السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين، غدا، إلى ألمانيا للمشاركة في حفل تكريم الدكتور المهندس هاني عازر مستشار رئيس الجمهورية وخبير الأنفاق العالمي، ورئيس شرفي مؤسسة مصر تستطيع ،حيث قررت الدولة الألمانية منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديرًا لإنجازاته التي شهدتها ألمانيا.

من ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن عميق فخرها وتقديرها لما يحرزه عباقرة مصر من نجاحات متميزة، ليثبتوا جدارة المصريين في كل المجالات، مؤكدة أن الدكتور هاني عازر فخر للهندسة المصرية، وصاحب موهبة فطرية جعلته صاحب اللمسات الإبداعية في عديد المشروعات الضحمة.

وتابعت السفيرة نبيلة مكرم، أن الدكتور هاني عازر علامة مصرية بارزة في مجال الهندسة، مشيدة بتلبيته نداء الوطن، وتكليف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي له بمتابعة ما يجري على أرض مصر من مشروعات، وعلى رأسها المشروع القومي لأنفاق قناة السويس، والتي وصفها عازر بأنها الأضخم على مستوى العالم وإعجاز مصري يُدرس في المحافل الدولية.

كما أوضحت وزيرة الهجرة أنه يستحق عن جدارة أرفع الأوسمة، لمشاركته في تشييد مشروعات كبرى عديدة في مصر وألمانيا، كما ارتبط اسمه بعشرات الأنفاق في عدة دول حتى أصبح أشهر خبير أنفاق في العالم.

يأتي التكريم بحضور عدد من أبرز المسئولين المصريين والألمان؛ حيث أناب رئيس جمهورية المانيا الاتحادية "د. فالتر شتاين ماير "المحافظ الأول لمدينة دورتموند "أولريش سيراو"، لتسليم الدكتور هانى عازر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى لجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بإقامة احتفال التسليم والمراسم، اليوم الجمعة الموافق ١٤ يونيه ٢٠١٩. 

ويضم الحضور معالى الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في ألمانيا، والقنصل العام من فرانكفورت، خالد طه، والأنبا ميخائيل أسقف الكنيسة القبطية، بالإضافة إلى نخبة من كبار الشخصيات السياسية، وأعضاء البرلمان، والشخصيات العامة.

هاني عازر .. اسم فرض نفسه بقوة على الساحة العالمية، حيث اختير ضمن أشهر 50 شخصية في ألمانيا -بعدما شيّد محطة سكك حديد برلين عام 2006- التي حصلت آنذاك على جائزة «محطة العام»، كما شارك في عشرات المشروعات بألمانيا وارتبط اسم عازر بعشرات الأنفاق ومشروعات حول العالم حتى أصبح احد أشهر خبراء الانفاق في العالم.