رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

خبير أمني يضع روشتة لمواجهة الشائعات

قال الخبير الأمنى اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا بد أن يكون الإعلام الوطني متفاهما ومستنيرا ومهنيا، ليستطيع أن يعبر عن سلوك الحال داخل البلاد، وأن تكون هناك توعية لدى المواطن المصري الشريف المحب لبلده بأن هذا الإعلام المضلل من الجزيرة واخواتها، سواء كانوا المتواجدين في تركيا أو لندن بأن هذا إعلاما مضللا، كما يجب أن يكون هناك رد وبلغتهم علي ما يرددوه من أخبار كاذبة ومعلومات مضللة ومغلوطة.

وأضاف أنه لا يمكننا حجب هذه القنوات من الفضاء والسوشيال ميديا، وإنما يمكن التشويش عليها وهذه حجة العطلان.. ولكن نحن أصحاب قضية وحق فيجب أن نكون على مستوى تلك القضية.

وأضاف المقرحى أنه بالنسبة للصحفيين الذين يسربون الأخبار الكاذبة والمغلوطة لهذه القنوات، فأنهم إذا كانوا مصريين فهؤلاء يعاقبون بالقانون المصري "قانون الشائعات" وقانون تسريب معلومات غير حقيقية بقصد الإضرار بالأمن القومي المصري.

وآخرها التسجيل الذي تم نشره بخصوص مقتل أفراد الكمين في "البطل ١٤"، مؤكدا أن هذا التسجيل مفبرك ولا أساس له من الصحة، متابعا: "كيف يكون هناك تسريبا أو تسجيلا لمواقع عسكرية، وتتبين أنه ليس هناك صوت طلقة واحدة.. يعني واحد بيستنجد من تحت الأرض ومفيش طلقة رصاص واحدة وقعدوا يتعاملوا لمدة ٣ ساعات.. ده صوت الرصاص بيقلب الدنيا كلها وخاصة في وقت الفجر".

موضوعات متعلقة