الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

السفير حسام زكي: الجامعة العربية حريصة على تشجيع الحوار بين الأطراف السودانية

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن رؤية الجامعة العربية للخروج من الأزمة الحالية في السودان تتمثل في ضرورة التمسك بالحوار بين الأطراف السودانية، مشيرًا إلى أن انقطاع الحوار لا يساعد في بناء جسور التواصل المطلوبة.

وأضاف السفير زكي، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء: "أنه من المهم في الوضع الحالي ألا ينقطع الحوار حتى مع الإجراءات المطلوب اتخاذها لأن الحوار مفيد ومطلوب"، مؤكدًا أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط - خلال زيارته الأخيرة للسودان - شجع جميع الأطراف في المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير أو أي أطراف أخرى على استمرار الحوار؛ لأن الاستمرار في الحوار مخرج من الأزمة الراهنة في السودان.

وأوضح أن وفد الجامعة العربية الذي زار السودان برئاسة الأمين العام للجامعة لم يحمل مبادرة جديدة بشأن الأوضاع في السودان.

وتابع قائلًا: "البعض يرى أن هذا الأمر تأخر، ولكن نحن شرحنا للأخوة في السودان لماذا جاءت الزيارة في هذا التوقيت؟، ولم تأت قبل هذا؟ "، مشيرًا إلى أن تطورات الأحداث الأخيرة في السودان كانت الجامعة تعتبرها شأنًا داخليًا سودانيًا ولا معنى للتدخل فيها من جانب الجامعة، ولكن مع مرور الوقت والتوقعات بوصول الأمور نحو توافقات سياسية، وجدنا أن هناك تدخلات خارجية في الشأن السوداني ومساع للتوفيق بين السودانيين بعضهم البعض.

وأضاف أن الجامعة رأت قد آن الأوان لوجود تواجد لها في الوضع السوداني باعتبار أن السودان عضو هام في الجامعة، ومن واجب الجامعة العربية أن تكون موجودة هناك وتواكب أهل السودان في أية تطورات أو أزمات سياسية يمكن أن يمروا بها كما فعلت في الماضي، حيث كان للجامعة العربية دور مهم جدا؛ لمساعدة أهل السودان في تخطي الأزمات التي واجهوها.

وحول دور الجامعة العربية في المرحلة المقبلة في السودان، وهل سيتم إحياء مكتب الجامعة أو بعثتها في السودان مرة أخرى.. قال السفير زكي: "ليس الهدف من تحرك الجامعة العربية هو إحياء مكتب أو إعادة فتح مكتب أو تقديم مبادرة معينة "، معربًا عن أسفه لأن بعض الأطراف السودانية رأت في تحرك الجامعة العربية الأخير، أنه تحرك منافس لتحرك الاتحاد الأفريقي وهذا كلام غير صحيح وكلام لا يمت للحقيقة بصلة.

وأكد أن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي منظمتان إقليميتان ينتمي إلى عضويتهما السودان ولا يوجد تنافس فيما بينهما، لكن يوجد اختلاف في أن الاتحاد الإفريقي أخذ قرارًا بتعليق عضوية السودان في أنشطة الاتحاد؛ نتيجة الأحداث الأخيرة في السودان، ولكن الجامعة وأنظمتها لا توجد فيها مثل هذه الآلية لاتخاذ مثل هذا القرار.. مشددًا على أن عضوية السودان في الجامعة متصلة ولم تنقطع، قائلًا: "إنه لا يوجد لدينا مثل هذا الموقف الإفريقي وهذا الاختلاف لا يعني وجود تنافس بين الجامعة والاتحاد".

وأعرب السفير حسام زكي عن أسف الجامعة الشديد لوجود أصوات داخل السودان تقول "إن السودان ربما من الأفضل له أن يركز مع الاتحاد الإفريقي وينسى الجامعة العربية"، معربًا عن أمله في أن تدرك جميع الأطراف السودانية أن الجامعة حريصة على السودان وأهله ومصلحته، وليس لها أن تفرض على السودان حلولًا في أي اتجاه.

وقال زكي: "إن ما تقوم به الجامعة العربية هو مواكبة ما يحدث من تطورات في السودان من أجل تقديم التسهيلات للأطراف السودانية للحوار حال تعثره وتقديم المساعدة بالأفكار والمقترحات التي قد تجد قبولا من هذا الطرف أو ذاك"، مؤكدَا أن الجامعة لا يمكن أن تفرض أية أفكار أو مبادرات أو حلول على أي طرف، مجددًا تأكيده على أن الجامعة ليست في سباق مع أي طرف سواء الاتحاد الأفريقي أو غيره، مضيفًا: "كل ما نأمله أن يستعيد السودان الاستقرار وأن يستأنف مسيرته في البناء والتنمية".