إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الأحوال الجوية رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

في ذكرى ميلاد صلاح نظمي.. الفنان «الأثقل ظلا» لدى عبد الحليم حافظ

تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح نظمي، والذي اشتهر بأداء الأدوار المساعدة وكانت أغلبها شخصيات شريرة أو ثقيلة الظل.

وفي السطور التالية، يستعرض "الزمان" معلومات عن حياة صلاح نظمي:-

ولد صلاح الدين أحمد نظمي في محرم بك بمحافظة الإسكندرية في 24 يونيو عام 1918، عاش يتيم الأب لتهتم أمه بتربيته وأشقاءه الثلاثة، حتى تخرج من كلية الفنون التطبيقية ليُعين مهندسا في هيئة التليفونات ويظل بالوظيفة حتى وصل إلى درجة مدير عام، كما التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1946.

وقد تزوج نظمي فتاة آرمنية من خارج الوسط الفني، وقد أشهرت إسلامها يوم عقد قرآنهما، وأنجبت له طفل واحد أطلقوا عليه اسم حسين.

وقام بالمشاركة  في أكثر من ٣٠٠ فيلم من أشهرها "حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير، اتنين على الطريق، الجحيم، أبي فوق الشجرة، شيء من الخوف، الرجل الثاني".

وحين سئل عبد الحليم حافظ في برنامج إذاعى «من هو الفنان الأثقل ظلًا؟ فجاءت إجابته «صلاح نظمي»، ليثور نظمى ويقرر مقاضاة حليم ليثأر لنفسه وتصبح قضيتهم من أشهر القضايا بين الفنانين في أواخر الستينيات، وقد أوضح حليم بعد ذلك أنه لم يكن يقصد شخص نظمي وإنما كان يتحدث عن طبيعة الأدوار التي يؤديها وهو ما يعد مدح في حقه، حيث استطاع أن يتقن أدواره بصورة كبيرة. 

ومن المواقف الإنسانية الرائعة في حياة نظمي أنه قد حرص على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يوما لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة، حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في ديسمير 1991.