رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

مصر في كأس الأمم الأفريقية «آمنة» مستقرة.. الشوارع والميادين المصرية في قبضة أبطال الشرطة

وزير الداخلية يدير عملية التأمين من استاد القاهرة الدولى

5 غرف عمليات لمتابعة كل صغيرة وكبيرة ونقلها للمركزية بالوزارة

100 ألف شرطى يشاركون فى تصدير صورة طيبة عن مصر

500 مجموعة قتالية و100 وحدة للتدخل السريع تحمى المشاركين فى كأس الأمم الأفريقية

400 تشكيل أمنى مركزى احتياطى يتدخل فى الحالات الطارئة

اختبار جديد لوزارة الداخلية بكافة قطاعاتها، اختبار يتكرر فى المحافل والفعاليات الدولية التى تستضيفها أرض مصر الغالية، ولأن الجميع على ثقة كبيرة بحجم البطولات التى لا يتوانى أبطال الداخلية فى تقديمها من أجل تحقيق الأمن والأمان فى ربوع مصرنا الحبيبة، فنتيجة هذا الاختبار الذى انطلق مبكرا منذ الإعلان عن استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، فى نسختها الثانية والثلاثين، معروفة إذ تضيف بها الشرطة نجاحات وبطولات جديدة فى سجل البطولات الذى لا ينتهى.

كما أن نتيجة هذا الاختبار سترفع من أسهم الشرطة المصرية بين جماهير الكرة خاصة بعد فترة انقطاع الجماهير عن مباريات كرة القدم بسبب أعمال العنف، ولأن ملف البطولة يشغل اهتمام القيادة السياسية لمصر، إذ أن الحدث سيغير كثيرا فى مجريات الحياة على أرض المحافظات المصرية، وهو ما يزيد من الاستعدادات الأمنية لتأمين البطولات وأفراد الفرق الكروية المشاركة فى البطولة.

وشهدت الساعات الماضية التى سبقت انطلاق البطولة قيام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتفقد الخدمات الأمنية المعنية بتأمين البطولة استعدادًا للافتتاح، وراجع الوزير خلال جولته التفقدية، إجراءات خطة التأمين الموضوعة التى تم الاتفاق عليها مع قيادات الشرطة بمحيط الاستادات وداخلها للتأكد من جاهزيتها واتخاذها، وأماكنها وتأهبها لتأمين البطولة، والفرق الأفريقية المشاركة وبعثاتها المصاحبة وكافة المشجعين من المصريين والأجانب.

«الزمان» تعرض تفاصيل الخطط الأمنية التى تم مناقشة بنودها فى اجتماع عقده اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بعدد من مساعديه ومسئولى الوزارة المعنيين بالملف.

بدأ العمل فى ملف تأمين البطولة بتشكيل غرفة عمليات مركزية ومقرها داخل وزارة الداخلية، وتم ربطها المباشر بغرف العمليات الفرعية ومقرها دواوين مديريات الأمن بالمحافظات الخمس التى تستقبل مباريات البطولة، وتختص هذه الغرف بمتابعة كل كبيرة وصغيرة فى البطولة ووضعها على مكتب الوزير محمود توفيق، كما تم تحديد الأماكن الحيوية التى تحتاج إلى رفع كفاءتها التأمينية، إذ راعت الخطة الأمنية زيادة القوات المشاركة فى التأمين بالإضافة إلى مضاعفة أعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين من أهل وسكان وزوار المحافظات المستهدفة.

يأتى ذلك بجانب تأمين أعضاء الفرق الكروية المشاركة بالبطولة، منذ لحظة الوصول إلى الأراضى المصرية، بالإضافة إلى الاهتمام بتسهيل الإجراءات اللازمة لدخول البلاد، وعملية الانتقال إلى أماكن إقامة المعسكرات والتدريبات داخل الأندية التى تم وضعها ضمن ملامح الخطة التدريبية للفرق، بالإضافة إلى الاعتماد فى بعض على البوابات الإلكترونية وخبراء المفرقعات فضلا عن الاستعانة بالكلاب البوليسية لاستخدامها فى تمشيط المناطق المحيطة بالاستادات بصورة منتظمة ومستمرة.

وتعتمد الخطة التأمينية للبطولة الأفريقية -مثلما كشفت مصادر أمنية مطلعة- بصورة رئيسية على كاميرات المراقبة التى تم الاتفاق مع أجهزة المحليات على انتشارها فى أماكن عديدة، لرصد كافة الأعمال المشتبه بها فى محيط الأماكن والمنشآت الحيوية.

كما أن الخطة التأمينية لم تغفل عمليات تفتيش الجماهير ومنع احتفاظهم بالأسلحة والألعاب النارية والشماريخ التى تستخدم أحيانا فى التعبير عن الفرحة ورفع الروح المعنوية للاعبين فى المباريات وذلك حفاظا على سلامة الجميع فى الملاعب، كما أن الخطة الأمنية تشمل تحسين كفاءة الحركة المرورية لمواجهة مناطق الازدحام المرورى والقضاء على بؤر الاختناقات المرورية المختلفة، فضلا عن انتشار خدمات الحماية المدنية والإطفاء بمحيط المنشآت الحيوية والمناطق التى ستشهد إقامة المباريات الكروية.

سيف القانون

«القانون سيف على رقاب الجميع».. بهذا الشعار تنطلق عملية تأمين بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتى تم وضع أسسها ومناقشتها خلال الاجتماعات التحضيرية لمناقشة الخطط التأمينية التى نظمها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية مع مساعديه، والقيادات الأمنية المعنية بملف تأمين بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، وأشاد الوزير خلال اجتماعاته بالجهود الحثيثة التى يبذلها رجال الشرطة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطن، خلال كافة الفعاليات الكبرى التى استضافتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، كاشفا أن ما أظهرته أجهزة الأمن التى شاركت فى تنفيذ خطط تأمين تلك الفعاليات من انضباط وجدية والتزام فى الأداء يدعو للفخر بأبناء مصر من رجال الشرطة .

وكشف وزير الداخلية عن أن ملف البطولة يحظى باهتمام بالغ من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه تم توجيه كافة أجهزة الدولة لاتخاذ كل الإجراءات التى تعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم أجمع.

وناقش وزير الداخلية محاور الخطة الأمنية الشاملة التى انتهت من إعدادها أجهزة وزارة الداخلية، وامتدت عناصرها إلى جميع محافظات الجمهورية لا سيما المحافظات التى ستشهد فعاليات البطولة، لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين والمنتخبات المشاركة والضيوف والجماهير، واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمنشآت الرياضية وإحكام الرقابة على الطرق والمحاور وتسهيل دخول وخروج المشجعين للمباريات.

كما وجه وزير الداخلية بضرورة اتخاذ التيسيرات اللازمة لاستقبال مشجعى المنتخبات المشاركة بكافة الموانئ والمطارات، كما أعرب وزير الداخلية عن ثقته الكاملة فى قدرة وكفاءة رجال الشرطة على تنفيذ محاور خطط التأمين بما يسهم فى خروج البطولة بالصورة الحضارية المتميزة، التى تعكس مدى التطور والإنجاز الذى حققته الدولة المصرية على كافة الأصعدة.

فيما كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الخطة التأمينية تحتوى على كافة السيناريوهات المتوقعة بالاشتراك مع القوات المسلحة، لافتة إلى أن الخطة تتضمن تأمين الملاعب التى تستضيف مباريات البطولة، وهى «القاهرة الدولى، والسلام، والدفاع الجوى، وملاعب الجيش فى برج العرب، والإسماعيلية، والسويس، والإسكندرية»، بالإضافة إلى ملاعب التدريب، وهى جهاز الرياضة العسكرى، والملاعب الفرعية فى استاد القاهرة، واستاد المقاولون العرب، واستاد بتروسبورت فى القاهرة، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات الأمنية على كل الطرق المؤدية إليها، بنشر عدة نقاط أمنية من إدارتى المرور وتأمين الطرق بالاشتراك مع إدارات البحث الجنائى بنطاق كل محافظة، فضلا عن قيام شرطة المرافق برفع جميع الإشغالات بمحيط الملاعب، ومنع أى شخص من إشغال الطريق العام.

كما أشارت المصادر إلى أن الخطة تضم الانتشار المتزايد لرجال الإدارة العامة للحماية المدنية بالاشتراك مع الحماية المدنية بمديريات الأمن خبراء المفرقعات ويتم دعم ذلك بأجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية بمحيط مناطق المباريات، بالإضافة إلى بوابات كشف المعادن للتعقيم الجيد للملاعب من الداخل ومحيطها الخارجى، مشددة على أن الخطة ترتكز على مشاركة 100 ألف شرطى من قطاعات الأمن العام والأمن المركزى وإدارات البحث الجنائى والحماية المدنية والنجدة والمرور والمرافق والتموين، بالإضافة إلى 500 مجموعة قتالية، و100 وحدة تدخل سريع، و400 تشكيل أمنى مركزى احتياطى للتدخل فى الحالات الطارئة، موضحة أن الخطة تشمل تنفيذ الحملات التفتيشية الموسعة بمعرفة قطاع الأمن الوطنى بمحيط إقامة الفرق لفحص الشقق المفروشة، وفحص العناصر المتشبه بهم، وتتولى عناصر البحث الجنائى توسيع دوائر الفحص والاشتباه الجنائى والسياسى بمحيط الملاعب، بخلاف مناطق تجمعات المواطنين لضبط مثيرى الشغب.

وفيما يخص تفاصيل الخطط الأمنية التى سيتم الاعتماد عليها فى تأمين المحافظات الخمس التى تستضيف مباريات البطولة والتى أعلنت حالة الاستنفار الأمنى بأرجاء مدنها لتأمين بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، والمحافظات هى «القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس».. وتعرض «الزمان»، بعض ملامح الخطط التأمينية بالمحافظات الخمس.

تأمين العاصمة

وفيما يخص خطة تأمين شوارع وميادين القاهرة التى سيكون لها نصيب فى استضافة العديد من مباريات البطولة الأفريقية، أوضحت مصادر أمنية مطلعة أن خطة التأمين تشمل نشر الأكمنة والارتكازات الأمنية والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بجميع المحاور والمناطق المهمة والحيوية والعمل على تجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفورى مع كافة المواقف للحفاظ على الأمن والنظام والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تكدير السلم والأمن.

وأضافت المصادر أنه سيتم الاعتماد على المجندين من حملة المؤهلات العليا للعمل بإدارات مرور القاهرة والجيزة، للانتشار والإسهام فى تيسير الحركة المرورية خلال فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية عقب الانتهاء من الدورات التدريبية والتأهيلية التى تمكنهم من القيام بالمهام الموكلة إليهم لتحقيق الانضباط المرورى ومعاونة المواطنين، لافتة إلى أنه تم دعمهم بالآليات الحديثة التى تمكنهم من سرعة الانتقال والعمل على تحقيق السيولة المرورية بكل الشوارع والميادين.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن القيادات الأمنية تقوم بالمرور المستمر على الخدمات الأمنية وتلتزم بعقد اللقاءات مع أفراد القوات للتأكيد على الالتزام باليقظة التامة، وأداء الواجبات بشرف وكفاءة ودقة وحزم بالإضافة إلى حسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى خاصة مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.

محافظات القناة

وعلى الرغم من الخطة الأمنية الناجحة التى تطبقها الأجهزة الأمنية محافظات القناة الثلاث والتى تشمل «الإسماعيلية والسويس وبورسعيد» باعتبارها من المحافظات الملاحية، وتتزايد بها الوقائع، إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت بشكل قاطع النظير فى إحباط الكثير من الجرائم، بالإضافة إلى حجم الضبطيات والمتهمين فى الكثير من الوقائع المختلفة، بمدن هذه المحافظات، وبالتزامن مع اقتراب انطلاق البطولة الأفريقية كثفت الأجهزة الأمنية من انتشارها لتأمين المحافظات الثلاث من خلال انتشار الأكمنة المتحركة للشوارع والميادين، بالإضافة إلى قوات التدخل السريع، بالإضافة إلى تطبيق منظومة المراقبة الإلكترونية التى تعتمد على الكاميرات لتأمين الأهداف الحيوية والمؤسسات والمنشآت العامة بالمحافظات الثلاث، للتأكيد على استقرار الأحوال الأمنية قبل البطولة.

الإسماعيلية مستعدة

وتأتى هذه الإجراءات الأمنية المكثفة التى أعلنتها مديريات الأمن بالمحافظات الثلاث، بالتزامن مع ما أعلنه محافظو هذه الأقاليم بشأن الانتهاء السريع من أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور المرورية والمنشآت السياحية فى المحافظات، واجتمع اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، بقيادات المحافظة، بحضور اللواء حمدى عبدالنبى، مدير إدارة المرور، لمناقشة استعدادات المحافظة لبدء تنفيذ إجراءات مشروع استكمال المرحلة الثانية لمنظومة المراقبة الإلكترونية بالكاميرات لتأمين الأهداف الحيوية والمؤسسات والمنشآت العامة بالمحافظة واستكمال المنظومة الأمنية، استعدادًا لاستضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة سرعة حصر كافة الأهداف الحيوية والأماكن والمنشآت المطلوب استكمال تغطيتها بخدمة منظومة المراقبة الإلكترونية بالكاميرات وإجراء أعمال المقايسات اللازمة والمطلوبة لتنفيذ المرحلة الثانية ووضع برنامج زمنى يتناسب وإجراءات التنفيذ.

وشهدت المرحلة الأولى التى تم تنفيذها تركيب نحو 60 كاميرا إلكترونية منها 32 كاميرا للمراقبة الأمنية للمنشآت والأماكن الحيوية، و28 كاميرا لمراقبة الإشارات المرورية، وتعمل بكامل طاقتها، وبلغت قيمتها المالية حوالى 5.7 مليون جنيه موزعة على كافة قطاعات مدينة الإسماعيلية.

وتتضمن أعمال المرحلة الثانية استكمال منظومة المراقبة الإلكترونية بالكاميرات خلال الساعات الماضية، باستخدام أحدث وسائل تكنولوجية بما يضمن تأمين نطاق مدينة الإسماعيلية بالكامل أمنيًا ومروريًا.

السويس جاهزة

وأما فى محافظة السويس، فاجتمع اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، بمسئولى المحافظة بحضور مديرى إدارات المرور والحماية المدنية، لمناقشة الخطة التأمينية التى سيتم تنفيذها لاستقبال المحافظة بطولة كأس الأمم الأفريقية، وشهد الاجتماع الاتفاق على أهمية الاستعانة بكاميرات المراقبة لتغطية جميع الأهداف المطلوبة والأماكن والمنشآت الحيوية من خلال مراقبتها إلكترونيا بالكاميرات، وتم التأكيد خلال الاجتماع على توفير كافة التسهيلات لتمكين رجال المرور من أداء واجباتهم فى تسيير الحركة المرورية ورفع الإشغالات من الشوارع والميادين المختلفة.

بورسعيد مؤمنة

وفى محافظة بورسعيد، أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، عقب الاجتماعات التى أجراها مع مسئولى المحافظة والأمن، جاهزية المحافظة لاستضافة إحدى مراحل بطولة الأمم الأفريقية، موجها الجهات التنفيذية باستكمال تركيب منظومة الكاميرات بمدن المحافظة على كافة المنشآت الحيوية والهامة، والمحددة من قبل أجهزة الأمن، كما تم الاتفاق على ضرورة مراجعة منظومة كاميرات المراقبة ورفع كفاءتها إلى أعلى درجة فى محيط الاستاد من الداخل والخارج، ورفع كفاءة شبكة الطرق.

وصول الضيوف

وفى الوقت الذى اتخذ أفراد الأمن أماكنهم لتأمين البطولة، كانت هناك فرق أخرى مسئولة عن إجراءات وصول الفرق الكروية المشاركة فى البطولة والضيوف، إذ تم استقبال الفرق المتنافسة والضيوف منذ لحظات وصولهم إلى أرض الوطن، كما تم إنهاء إجراءات وصولهم بسهولة ويسر وسط ترحيب كبير من قبل الجماهير المصرية، بالإضافة إلى قيام الفرق الأمنية المسئولة عن تأمين الحافلات التى تقل الضيوف إلى أماكن إقامتهم بالمحافظات المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات الأمنية الموجودة على خطوط السير الخاصة بالضيوف.

الخطة التأمينية

تقدم «الزمان» بنود ومعالم الخطة التى اعتمدها الوزير خلال اجتماعه بمساعديه لتأمين البطولة فى 10 بنود أمنية تتمثل فى :

أولا: تأمين لحظة وصول الفرق الكروية المتنافسة والضيوف إلى أرض الوطن.

ثانيا: إنهاء إجراءات وصول الضيوف واللاعبين فى سهولة ويسر.

ثالثا: مرافقة الحافلات التى تقوم بنقل الضيوف إلى أماكن إقامتهم بالمحافظات المختلفة، بقوات أمنية تتمتع بالجاهزية العالية والخبرة المتميزة.

رابعا: العمل على الدفع بعدد من الخدمات الأمنية على خطوط السير الخاصة بضيوف البطولة.

خامسا: العمل على تعيين الكمائن الأمنية الثابتة أمام أماكن الإقامة المختلفة لضيوف البطولة.

سادسا: تعيين الكمائن الأمنية أمام الاستادات والمناطق المحيطة بها، وربط عمليات التأمين بشتى الطرق بعمليات التمشيط المتواصل بهذه المناطق الحيوية.

سابعا: تعيين الخدمات المرورية العاملة على تسيير الحركة المرورية ومساعدة الضيوف والمشجعين فى الوصول الميسر والسريع إلى الملاعب دون عناء.

ثامنا: التأكيد على تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية والفرعية لتحقيق الأمن وضمان النظام المحقق للاستقرار .

تاسعا: التأكيد على انتشار الارتكازات والخدمات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية خاصة الأثرية، تزامنا مع الإقبال المتوقع لزيارة المعالم الأثرية والسياحية من قبل ضيوف البطولة.

عاشرا: تم الاتفاق على حسن معاملة ضيوف البطولة، بالإضافة إلى توفير المناخ الآمن لهم والمساهمة فى نقل صورة حضارية طيبة عن مصر للخارج.