المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية وزيرة التعاون الدولي والسفير الياباني بالقاهرة ومسئولو «الجايكا» يتابعون مشروعات التعاون الإنمائي وزيرة البيئة: ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ في ظل تزايد التحديات العالمية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

السعيد: معظم دول المنطقة تعاني من تراجع معدلات النمو

 قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى إنه من المهم عند تقييم وضع النمو فى الوقت الحالى أن يؤخذ فى الاعتبار أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصري بدأ منذ أقل من ثلاثين شهرًا فقط، وتم خلال هذه الفترة تحقيق معدلات نمو عالية.

وأضافت وزيرة التخطيط أن معدل النمو الذى تم الوصول إليه فى الربع الثالث من العام المالى 18/2019 وهو 5.6% تم تحقيقه فى ظروف سياسية ودولية يعانى منها العالم أجمع، مشيرة إلى أن كل المؤسسات الدولية تقوم اليوم بإعادة تقييم معدلات النمو لكل الدول، حيث إن معظم الدول فى المنطقة تعانى من تراجع معدلات النمو، إلا أن مصر هى الدولة الوحيدة بالمنطقة التى تزيد بها معدلات النمو بشكل مستدام.

كما أشارت السعيد إلى أن هناك عددًا من التحديات التى نواجهها، ولاسيما التحديات الدولية التى يعانى منها العالم أجمع مثل الحروب التجارية، وغير ذلك من التغيرات السياسية فى العالم التى بالطبع تتأثر بها مصر، وبالرغم من ذلك حققنا تلك المعدلات المرتفعة التى تحسب للدولة المصرية بكل مؤسساتها.

وأكدت الوزيرة أنه فى ظل تلك التحديات كان لابد من الاهتمام بالحماية الاجتماعية، حيث أن برنامج الإصلاح الاقتصادى هو برنامج إصلاح حقيقي لا يعتمد على سياسة المسكنات والمهدئات، مشيرة إلى أن لكل إصلاح تكلفة تمس كل فئات المجتمع، لذا اهتمت برامج الحماية الاجتماعية بتوفير المزيد من فرص العمل اللائق، وقد انعكس ذلك الاهتمام على خفض معدلات البطالة وزيادة فرص التشغيل مع تنوع هيكل التشغيل، موضحة أنه يوجد لدينا اليوم زيادة فى معدلات التشغيل بقطاع الصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات.

وأوضحت وزيرة التخطيط أنه لابد من وجود توازن بين الزيادة فى الاستثمارات والزيادة فى الدخول، وضبط عجلة الإنفاق وكلها توازنات مهمة لابد أن يتعاون فيها الجميع من أجل الدفع بعجلة الانتاج والتشغيل.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة فى الجلسة العامة لمناقشة مشروع الخطة والموازنة ٢٠١٩/٢٠٢٠ بمقر مجلس النواب.