رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

جمعية «مسافرون»: 30 يونيو مهدت لاستعادة مصر حركة السياحة

جمعية مسافرون
جمعية مسافرون

وجهت جمعية «مسافرون»، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والمصريين بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، مؤكدة أنها مهدت الأجواء من جديد لاستعادة مصر لحركة السياحة التي كانت تأثرت على خلفية ثورة يناير 2011.

من جانبه، أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون، أن الاصلاحات السياسية والاقتصادية والتي جاءت في سياق بناء الدولة المصرية الحديثة، كانت من أهم اسباب استعادة الحركة السياحية.

وأشار إلى أن من أهم الأسباب التي ساهمت بشكل جوهري في استعادة الحركة هي الجولات الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والزيارات التي حظيت بها مصر خلال الفترة الماضية مما ساهم في توجية رسائل تؤكد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري .

وأوضح أن من أبرز الأسواق السياحية التي استعادة مصر الحركة منها هي السوق الاوكرانية والصينية والدول الاسكندنافية، وكلها اسواق عادت بقوة عقب 30 يونيو ومنها أسواق لم تكن موجودة من قبل.

كما لفت إلى أن عام 2018 شكل نقطة تحول نحو استعادة السياحة المصرية عافيتها لتتألق من جديد وارتفعت ايرادات السياحة إلى 8.9 مليار دولار بعدد سياح تخطى حاجز 11 مليون و300 الف سائح.

ودعا «عبداللطيف»، إلى وضع حزمة من الإجراءات لدعم ومساندة قطاع السياحة تتمثل في تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي بفائدة بسيطة من خلال البنوك للقطاع لإعادة الصيانة واستكمال المنشآت مع استثناء الشروط التعجيزية لتمويل المنشآت السياحية وأهمها أن يكون الفندق أو الشركة غير متعثرة في 2016 .

وطالب بوضع آلية لخفض قيمة الضرائب على القطاع وزيادة عدد رحلات الطيران إلى البلدان والأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر والترويج للسياحة المصرية في أسواق جديدة في شرق أسيا وأمريكا اللاتينية ودول الخليج بخلاف الأسواق التقليدية من أوروبا وسرعة افتتاح مطار سانت كاترين والمطارات الموجودة تحت الإنشاء حاليا وتخفيض تذاكر الطيران لمرسى علم وإنشاء شركة للطيران العارض لجلب السياحة الروسية والأوروبية وسرعة الانتهاء من توفير الخدمات والمرافق لمشروع مسار العائلة المقدسة والتوسع في الاهتمام بالسياحة العلاجية .

كما شدد على ضرورة الاسراع في تغيير بعض القوانين القديمة المتعلقة بالسياحة لتتلاءم مع الوضع الحالي وتشجيع الاستثمار السياحي بكل أنواعه سواء النقل السياحي أو الفنادق والقرى والأماكن الرياضية والترفيهية حتي يمكن تنشيط السياحة الرياضية في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم والقصير وعمل معسكرات سياحية رياضية واستضافت فرق عالمية واستغلال الجو المعتدل في مصر على مدار أكثر من 10 شهور في السياحة الرياضية.