رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

 محمد سعد لـ«الزمان»: إيرادات الفيلم ليست مقياسا لنجاح العمل

 

انتظرونى فى «الكنز 2» فى عيد الأضحى

لا أفكر فى المسرح حاليا

 

 

تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية، وبدأ حياته بأدوار صغيرة فى مسلسل «ما زال النيل

يجرى»، مع النجمة فردوس عبدالحميد والنجم هشام سليم، ومسلسل «من الذى لا يحب فاطمة» مع النجم أحمد عبدالعزيز، وفيلم «الطريق إلى إيلات»، مع الفنان عزت العلايلى، وفيلم «الناظر» مع الفنان علاء ولى الدين، إنه الفنان محمد سعد الذى انطلق إلى عالم الشهرة والنجومية من خلال أول بطولة مطلقة له فى فيلم «اللمبى» عام 2002، إذ استغل اسم ألفيلد مارشال أدموند ألنبى الذى كان مندوبا ساميا على مصر بعد الحرب العالمية الأولى، فى الترويج للفيلم، وبعد نجاح الشخصية أصبحت قفشاتها معروفة على مستوى العالم العربى، ثم توالت أفلامه «عوكل»، و«بوحة»، و«كركر»، و«بوشكاش»، و«اللمبى 8 جيجا» الذى شاركته البطولة النجمة مى عزالدين.

«الزمان» التقت به ليحدثها عن آخر أعماله السينمائية، ورأيه فى الدراما الرمضانية هذا العام، والمسرح وغيرها من القضايا.

فى البداية ما الذى جذبك لدورك فى فيلم «محمد حسين»؟

فى الحقيقة هذه أول مرة أقدم فيها هذه الشخصية التى تعبر عن واقع الكثير من شباب البلد.

ولماذا اخترت هذا الاسم للفيلم؟

هذا اسم بطل الفيلم، وهو يعبر عن كل إنسان يسير فى الشارع.

هل هذا سبب دخول كل من اسمه محمد حسين الفيلم مجانا؟

الحقيقة هذه فكرة الإنتاج، وهى فكرة رائعة لما تمثله من دعاية للفيلم.

حدثنى عن قصة الفيلم؟

 لا أريد أن أحرق قصة الفيلم، ولكن هذا هو حال كل شاب مصرى، وهو يصنع رحلته للنجاح كى يصبح إنسانا ذا قيمة اجتماعية، ويتعرض لضغوط من كل من حوله.

حدثنى عن كواليس العمل أثناء تصوير الفيلم.

فى الحقيقة الكواليس كانت أكثر من رائعة، كما أن المخرج محمد على كان منظما جدا، وكان معنا كوكبة كبيرة جدا من النجوم التى دعمت العمل أمثال الأستاذ سمير صبرى ومى سليم وبيومى فؤاد وفريال يوسف ومحمد ثروت.

وهل أنت راضٍ عن إيرادات الفيلم؟

لا يشغلنى حجم إيرادات الفيلم، لأن هذا ليس مقياسا على النجاح النهائى للفيلم، ومن يعتقد ذلك فهو مخطئ.

كيف يرى الفنان محمد سعد المنافسة على شباك التذاكر؟

أنا لا أرى شباك التذاكر ولكن المواطن الذى يأخذ أسرته وأصدقاءه لدخول السينما هو وحده الذى يعرف الحقيقة، وبناء عليه يختار اسم الفيلم الذى سيشاهده.

ما رأى محمد سعد فى عودة المسرح خلال الفترة الأخيرة؟

شيء رائع لأن الفترة الماضية كان المسرح مختفيا تماما، ولا تنسى أنه المكان الذى خرّج أجيالا من الفنانين المبدعين، لذلك أنا سعيد جدا بعودة الفرصة والاهتمام بتقديم أكثر من عرض يحمل نجوم الصف الأول فى نفس التوقيت.

وهل ستقدم مسرحا خلال الفترة المقبلة؟

فى الوقت الحالى لا أفكر نهائيا فى هذا الموضوع، لكن المستقبل عند ربنا سبحانه وتعالى.

وما الجديد لدى محمد سعد؟

أنتظر عرض «الكنز 2» فى عيد الأضحى حتى أرتاح بعض الوقت قبل اختيار أعمالى الجديدة.

وكيف رأيت الدراما الرمضانية 2019؟

هذا العام شهد تقديم أعمال كثيرة مختلفة، وهذا شيء رائع، لأن دائما الجيل القديم يقدم للمشاهدين جيلا جديدا وهذا هو روح الفن.

وما رأيك فى قلة عدد المسلسلات؟

شيء رائع لأنها أعطت فرصة للمشاهد لمتابعة أكبر عدد ممكن من المسلسلات خلال نفس اليوم.

ولماذا اختفى محمد سعد من المنافسة الرمضانية؟

شهر رمضان بالنسبة لى شهر عبادة وارتباط بالأسرة والعائلة والأعمال الخيرية، كما لم يقدم لى الدور المناسب كى أنافس به أمام النجوم الآخرين، ولكنى قد أشترك فى السباق الرمضانى 2020.