رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

خبير أمني عراقي يوضح الجوانب السلبية في قرار ضم «الحشد الشعبي» لقوات الجيش

قال الخبير الأمني العراقي، أحمد الشريف، إن هناك ضغط على رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في معالجة مسألة الحشد الشعبي، داخليا ودولياً، على اعتبار أنه يمثل توازناً لم يكن في إطار مؤسسي.

وأضاف الشريف خلال لقاء له ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية الغد، مع الإعلامية لينا مسلم، أن هناك معادلة صراع على مسرح الأحداث بالعراق بين أقطاب ثلاثة، وهي العمق الاستراتيجي العربي وايران والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر راعية مشروع التغيير السياسي في العراق، فضلا عن أنها المشرف المشرف المباشر على مؤسسات الدولة، ورأى أن تلك التجاذبات تلقى بظلالها على صانع القرار السياسي ببغداد وتؤثر بشكل مباشر.

وأوضح الشريف أن قرار رئيس الوزراء بضم كافة تشكيلات الحشد الشعبي إلى الجيش العراقي جاء في توقيت به مؤثرات سياسية، ورأى أن القرار به جوانب سلبية كثيرة، إذ لم يراعي فيه مسألة المؤسسة بشروطها التي يفترض أن تكون حاضرة، ولم يحدد الدور الوظيفي للحشد وأبقى الحشد به رئاسة وجعله جناحا مستقلا في الوقت المفترض أن يكون دوره الوظيفي واضح في معادلة التوازن على مستوى دائرة الملف الأمني.

وأشار الشريف إلى أن هناك العديد من التساؤولات حول قرار ضم الحشد الشعبي، من بينها هل سيكون رديفاً للمؤسسة العسكرية أم المؤسسة الأمنية، وما هي قدراته القتالية ولم ستؤول القيادة به، مؤكداً أن هناك الكثير من الفرضيات تحتاج إلى إجابة في هذا الأمر الأداري.