رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

خطيب الحرم المكي يكشف أعظم علم ينفع الإنسان في عاجله وآجله

الدكتور فيصل بن جميل غزاوي
الدكتور فيصل بن جميل غزاوي

أكد الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن أعظم علم ينفع الإنسان في عاجله وآجله، هو العلم بالله تعالى وبما يرضيه.

وأضاف «غزاوي»، خلال خطبة الجمعة اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن أعظم الجهل وأشده وأشنعه الجهل بالله تعالى وبدينه الذي ارتضاه لعباده، ومن عطل عقله عن تحصيل ما ينفعه من العلوم الشرعية التي بها يقيم دينه، ويعبد ربه فهو من الجاهلين، ولو كان مبرزا في علوم الدنيا.

وأوضح خطيب الحرم: "إذ إن أضر شيء على العباد أن يجهلوا ما ينفعهم وما يضرهم، وما يقربهم من الله تعالى وهو الإيمان به وطاعته، واتباع رسله؛ ولذلك امتدح الله تعالى العلم والعلماء، وذم الجهل وأهله، وأخبر أن أهل العلم وأهل الجهل لا يستويان أبدا مستدلًا بقوله تعالى : «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ»".

وأكمل أن الجهل بالله تعالى وبدينه وبالحساب يوم القيامة من أعظم ما يعيق المرء عن الاستجابة للحق، ويدفعه إلى الوقوع في المحرمات والمعاصي، من عرف الله حق معرفته وآمن بصفاته الكاملة وقدرته التامة عصمه إيمانه من شرك العبادة، إذ لا يبتلى به إلا من لم يقدُر الله حق قدره فقد ذم الله تعالى عدمَ توقير طائفة من عباده له فقال تعالى: «ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز»، فالمشركون لم يؤمنوا بقدرة الله عليهم، فلم يقدروه حق قدره.

موضوعات متعلقة