رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مديرو الكليات والمعاهد العسكرية يحتفلون بتخرج أبنائهم


بالجهد والصبر تحرص القوات المسلحة الخير بكلياتها العسكرية تسقيه بالعرق والدم لتبذر بذور الأمل بالأجيال الناشئة أنهم طلبة الكليات العسكرية أقسموا بقلوب مفعمة بالنصر والمجد أن يشحذوا الهمم والعزائم وأن لا يكلوا ولا يملوا حتى تعانق راية الوطن عنان السماء ، وفى حفل تخرجهم حان وقت انضمامهم إلى قواتنا المسلحة لنراهم بكل شبر من الوطن بالقرى والنجوع وعلى الحدود، إنهم رجال اشتروا الشهادة على الحياة واختاروا الموت بعزة هكذا تعلموا بكلياتهم العسكرية، لهذا كان لنا هذا اللقاء مع مديرو الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى أوائل الدفعات من المصريين والوافدين.


أوائل الخريجين
يقول الملازم طيار تحت الاختبار محمد ادريس خطاب من ليبيا والاول على دفعته انه فخور جدا بالتخرج من الكلية الجوية ، مهديا فرحته لأهله في ليبيا، مشيرا الى انه تعلم الكثير خلال فترة الدراسة مثل الانضباط العسكرى ، والمهارات القتالية ، ومهارات الطيران.


ويشير الى أنه يعتبر فترة دراسته داخل الكلية علامة مميزة لن ينساها طيلة حياته العسكرية، وستساعده فى القيام بمهامه فى خدمة بلده ليبيا، موضحا انه لا توجد اى تفرقة فى المعاملة بين الطلاب المصريين والوافدين كلنا نسيج واحد، مشيرا الى انه بعد التخرج سوف ينضم على الفور القوات الجوية الليبية لتأدية الواجب والدفاع عن سمائها.


ويؤكد ملازم بحرى تحت الاختبار أحمد عبد الحكيم الأول على الدفعة انه خلال دراسته بالكلية البحرية اكتسب سمات كثيرة مثل الشجاعة والاقدام والانضباط والالتزام، وحب الوطن ويضيف ان مرحلة ما بعد التخرج مرحلة مهمة جدا بالنسبة لى ويجب ان ان اقوم بالتطوير من قدراتى حتى أكون على قدر المسئولية الكبيرة وهى شرف الانضمام الى تشكيلات لقوات المسلحة، لان الوطن ينتظر منا الكثير.


وأشار الى أن مهمته كفرد في القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة حماية مصر ضد أي عدائيات، وأن تلك هي المهمة الرئيسية والمقدسة، ناصحا الشباب بالتحلي بالصبر، موجها الشكر لأساتذته الذين درسوا له في الكلية.
ويؤكد ملازم فني تحت الإختبار حسام الدين سيد هارون، إنه تعلم في المعهد الفني للقوات المسلحة التضحية والفداء والإجتهاد والإبتكار، من أجل العمل على سلامة المعدات والأجهزة ، وكذلك رفع كفائتها، لأن سلامة المعدات وكفائتها هى أحد الأعمدة الأساسية في نجاح أي معركة ، وأشار الملازم حسام الدين إلى أنهم يتعلموا في المعهد كل تكنولوجيا صيانة المعدات و الإبتكار ، ومشاريع الخريحيين تؤكد اننا نصل لأعلى مراتب الإبتكار والإختراع كل عام ، كما أن أهم امنياتي ان تكون اول خدمتي في سيناء .

مدير الكلية الحربية
ويؤكد اللواء أ ح أشرف محمد فارس مدير الكلية الحربية أن هناك اختبارات وقياسات نفسية تتم على الطالب المتقدم للكلية الحربية، بالإضافة إلى شروط القبول بالكلية الحربية، وتجرى اختبارات للطالب يتم على أساسها اختيار أفضل العناصر من خلال مسابقة بين الطلبة بدون مجاملات أومحسوبية أو تحيز.


وأشار إلى أن الكلية الحربية تركز على ٥ محاور هم: بناء الشخصية للطالب المقاتل والمحور التعليمى ليكون خريج على مستوى عال والمحور الفكرى حتى لا يتم استقطابه من اى اتجاهات والمحور الصحى والمحور البدنى.
وحذر الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية عدم الإنسياق وراء إدعاءات بعض الأشخاص المنتحلين صفه عمل بالقوات المسلحة وقيامهم بالإدعاء بمساعدتهم فى إجتياز الاختبارات المؤهلة للإلتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية ، وطالبهم بعدم الانسياق وراء تلك الإدعاءات لعدم الوقوع ضحية لأعمال النصب والإحتيال، مع ضرورة الإبلاغ الفورى عن تلك الوقائع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.


وأوضح مدير الكلية الحربية أن القيادة العامة للقوات المسلحة توفر الإمكانيات لتأهيل الطالب وتحويله من الحياة المدنية للحياة العسكرية، وأن التأهيل يشمل تحويل الطالب لمقاتل ذو سمات شخصية ونفسية وبدنية، ثم يتم تأهيلة رياضيا وطبيا وإثقال الطالب فكريا، ويتم تحويل الطالب لشخصية قيادية له القدرة على التحمل والصبر والولاء لمصر.


وأضاف أن الاهتمام الآخر داخل الكلية والذى يحظى بدعم كامل من القيادة العامة، هو وسائل التعليم الحديث، حيث تضم الكلية معامل وفصول تعليم مجهزة بأحدث الامكانيات، ويتم تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، بحيث تستوعب التطور العلمى الهائل، الذى يحدث يوميا فى العالم، مؤكدا أن القيادة دائما تهتم بذلك، وتدعمه بكافة السبل، مشيرا إلى أن ذلك مرتبط أيضا بتنمية الناحية الثقافية، وذلك لتطوير المهارات لدى الطلاب، بحيث تفتح مكتبة الكلية أبوابها بشكل دائم، للاطلاع والتثقيف، وهناك دائما وسائل النصح والارشاد، فى كيفية استيعاب الثقافات المختلفة، والتعامل مع كافة أشكال العلوم الحديثة.

مدير الكلية الجوية
و يشرح اللواء طيار أ ح عزت متولى مدير الكلية الجوية، بداية الكلية الجوية، أنه بدء إنشاء الكلية الجوية عام ١٩٣٧ لتلبية احتياجات القوات الجوية المصرية من الطيارين والملاحين، وبدأت أول خطوة لتعليم الطيران فى سلاح الطيران للجيش المصرى ، بدفعة قوامها خمسة طلبة، انتقلوا إلى مدرسة الطيران البريطاني بأبي صوير حيث أتموا التدريب النهائى، وكانت الدفعة الثانية مكونة من ثلاثة طلاب، وفى أوائل عام ١٩٣٧م أمر اللواء على إسلام باشا والذي كان أول مديراً مصرياً لسلاح الطيران بالجيش المصري بإنشاء مدرسة الطيران العالي بالماظة بجانب استخدام مطار الخانكة كأرض نزول للتدريب حتى عام ١٩٤٨م وتم التعاقد على شراء ٣٦ طائرة من بريطانيا وصلت فى نهاية عام ١٩٣٧م أول عشر طائرات منها.
ويضيف مدير الكلية الجوية، أنه وقع الاختيار على مطار بلبيس فى أول أغسطس ١٩٥٠م بعد إخلاءه من القوات الجوية البريطانية ليك.

موضوعات متعلقة