تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (187) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن ”أسيوط- أسوان- دمياط” ضبط كمية من أقراص الكبتاجون المخدرة بحوزة تشكيل عصابى بالقليوبية بقصد الإتجار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و (٢٣) دارس من إفريقيا فى ضيافة وزارة الري الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر حزب الله يستهدف 6 مواقع لجيش الاحتلال في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان استشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان برفح جنوبي غزة 3 وجهات محتملة لـ«ناتشو» بعد الرحيل عن ريال مدريد مرموش ضمن المرشحين للتشكيل الأفضل في الدوري الألماني مجلس الوزراء: طرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو كان أمرا مؤقتا صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«كبار العلماء» تعقد الملتقى الثالث للطلاب الوافدين بعنوان «القضايا الفقهية المعاصرة بين العلم والدين»

على جمعة عضو هيئة كبار العلماء
على جمعة عضو هيئة كبار العلماء

عقدت هيئة كبار العلماء، أمس الاثنين، الملتقى الثالث لعلماء الأزهر الشريف والطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية، بعنوان"القضايا الفقهية المعاصرة بين العلم والدين"، تحت رعاية فضيلة أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور كل من فضيلة. أ.د/ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الديار المصرية السابق، و أ.د/ عبد الهادي زارع، عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور سابقًا.

قال الدكتورعلي جمعة، إن القضايا الفقهية والعلمية المعاصرة التي أثيرت من عام 1330م إلى يومنا هذا؛ يجب أن يفهم حقيقتها وواقعها حتى لا يكون الباحث فيها ضالًا مضلًا، مؤكدًا أن هذه القضايا الفكرية المعاصرة تحتاج في تناولها إلى أربعة مراحل، وهي تصوير المسألة، والتكليف، والحكم، ثم الفتوى.

وأوضح مفتي الجمهورية السابق، أننا لكي نصل إلى تحقيق هذه المراحل يتحتم علينا إدراك النص الشرعي، وإدراك الواقع المعيش من عالم الأشياء والأشخاص والأحداث، للوصول إلى المآلات الشرعية.

وفي سياق متصل قال الدكتور عبد الهادي زارع، إن الأمة بخير ما دامت تعمل بمنهج الإدراك والفهم، مشيرًا إلى أن الرسول الكريم "قاسم"؛ أي مبلغًا للأحكام الشرعية لكل الناس.

وأضاف أن فهم القضايا الشرعية في ظل اختلاف الزمان والمكان رزق وعطاء من الله -عزوجل- حتى يتيسر لمن أنعم الله عليه بنعمة الفهم إدراك تلك القضايا، لافتًا إلى أن أول مكون للشخصية العلمية والفقهية هو الاجتهاد في القراءة في مرحلة الصبا، وأن التنوع في التلقي لقضية من القضايا يضمن عدم التعصب لمذهب بعينه وعدم الانحراف عن المذهب الوسطي المعتدل، مستشهدًا بوسطية الأزهر التي يقصدها ويطلبها ويأتي إليها طلاب العلم من كل العالم.

يذكر أن الهيئة تعقد الملتقى يوم الإثنين من كل أسبوع ولمدة ثلاثة أشهر؛ وذلك انطلاقًا من قيام الأزهر الشريف بدوره في تقديم الرؤية الصحيحة للإسلام والدفاع عنه في كل المحافل، وإيمانًا من الهيئة بدورها في ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتطرف، وإقامة جسور التواصل مع شباب العالم كله وخاصة شباب العالم الإسلامي.