رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

قيادي سابق: الإخوان يعتبرون ثورتي 23 يوليو و30 يونيو أعداء لتنظيمهم

إخواني سابق
إخواني سابق

قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن الإخوان يعتبرون ثورت 23 يوليو، و30 يونيو، أعداء لتنظيمهم الإرهابى.

وأضاف ربيع: "من المعلوم من واقع الوثائق والتاريخ والمواقف والأحداث المتتالية خلال الـ 90 عاما الماضية ان تنظيم الاخوان تم تأسيسه برعاية مخابراتية إنجليزية ليقوم بالوكالة عن الاستعمار الغربى فى تفكيك الهوية الوطنية وتجهيز الوعى الجمعى لقبول التبعية والتخلف لتظل إسرائيل هى القوة الاقليمية الوحيدة فى الاقليم، ومن هنا كان موقفهم الرافض من آى حراك وطنى يعيد بناء الهوية الوطنية ويعيد ترميم الوعى الوطنى والضمير الجمعى للشعوب".


واستطرت ربيع: "موقف الكراهية والتضليل لتنظيم الإخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من موقفهم العدوانى من آى جيش وطنى فى آى دولة، وموقف الكراهية والتضليل لتنظيم الإخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من تكليفهم بتكريس التبعية ومقاومة ثقافة الاستقلال الوطنى، و موقف الكراهية والتضليل لتنظيم الإخوان من ثورة يوليو 1952 جزء من تكليفهم بمهمة تزييف الوعي وإهدار الطاقات الوطنية ليظل الوطن يدور فى حلقة مفرغة من العوز والتخلف والتبعية والدوران فى فلك القوى الاستعمارية".

وأضاف "ربيع، أن ثورة 23 يوليو تمثل لتنظيم قطعان الإخوان الضالة عدواً تاريخيا ودرسا لم يستوعبوه وجولة خسروها كعادتهم؛ لأنهم  يجهلون المكون الحضاري للشعب المصري ولا يدركون العقيدة القتالية للجيش المصري، التي هي حماية الوطن ومقدارته وأولى درجات الحماية استقلال القرار الوطني والتحرر من التعبية الاستعمارية وثانيها حماية الشعب من العدوان على هويته.

وأوضح ربيع، أن تنظيم الإخوان عقيدته الكذب ووسيلته المتاجرة فهم يلخصون التاريخ في آخر صيحة، وجدانهم اللحظة وعقلهم الإشاعة لا يُبقيهم إلا سيل متجدد من الأكاذيب، وينسون الهزائم الكبرى ويسحبون قطعانهم وهم مخدرون بالشعارات الجوفاء وأوهام السراب.

وأشار ربيع، إلى أن الإخوان يتنقلون من بلد لبلد؛ لأنهم مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الأوطان، فقد  دمروا أفغانستان ويعطلون الجزائر وأجهزوا على الصومال وقسموا العراق وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن شقياً، وتنظيم الاخوان ككيان مصنوع برعاية وتمويل استعمارى أمرهم ليس بأيديهم بل يساقون إلى مذبحهم كالقطيع، فليس لديهم رجولة الموقف ومبدأ المسؤولية وشرف الكلمة، وظهر ذلك من خلال مواقف عديدة منها تحالف معهم الملك ضد الأحزاب فقتلوا قضاته ورئيس وزرائه وحرقوا القاهرة، وعفا عنهم عبدالناصر وتعاون معهم فحاولوا قتله وحاولوا ضرب القناطر لتدمير الدلتا، كما عفا عنهم السادات وفتح لهم الساحة فنشروا الفتنة الطائفية وقتلوه.

وكشف ربيع، أن ثورة الـ 30 من يونيو 2013 كثورة مكملة لثورة يوليو 1952 ومصححة لمسارها هذه الثورة كشفت هذا التنظيم العميل على حقيقته وأسقطت ورقة التوت عنه، ومازال تنظيم الكذب الإخوانى ينشر الكذب ويروج الشائعات ويمارس الإرهاب والتخريب وسفك الدماء.