رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

سفينة عسكرية أمريكية أسقطت طائرات إيرانية في الخليج.. الأسبوع الماضي

  الجنرال كينيث ماكنزي
الجنرال كينيث ماكنزي

صرح قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي، الثلاثاء، أن سفينة عسكرية أمريكية ربما أسقطت طائرتين إيرانيتين مسيرتين في منطقة الخليج الأسبوع الماضي، وفقًا لما نقلته قناة "العربية".

وقال الجنرال ماكنزي لشبكة "سي بي إس" في مقابلة على متن السفينة "يو إس إس بوكسر" التي كانت في قلب ذلك الحدث "نحن واثقون من أننا أسقطنا طائرة مسيرة واحدة، وربما أسقطنا طائرة ثانية".

وأضاف "وكما هو الحال دائما، فقد كانت صورة تكتيكية معقدة، ونعتقد أننا أسقطنا طائرتين مسيرتين، نعتقد أننا أسقطنا طائرتين بنجاح، وربما كانت هناك طائرات أكثر لم نكن نعلم بها".

وذكرت شبكة "سي بي أس" أنه تردد أن الطائرتين أسقطتا بواسطة إشارة أو نبض إلكتروني عطّل السيطرة على تحليقهما. واختفت طائرة مسيرة من رادارات الجيش الأمريكي، بينما سقطت الأخرى في المياه.

ونفت إيران فقدان إحدى طائراتها المسيرة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن السفينة "يو إس أس بوكسر" أسقطت طائرة إيرانية مسيرة.

وكشف ترامب أن الطائرة الإيرانية المسيرة هددت البارجة الأمريكية باقترابها منها مسافة ألف ياردة في هرمز.

كذلك قال: إن المدمرة الأمريكية "بوكسر" دمرت طائرة مسيرة إيرانية اقتربت منها.

أيضا شرح أن السفينة الحربية الأمريكية اتخذت عملا دفاعيا بعد أن اقتربت الطائرة المسيرة على بعد حوالي ألف ياردة منها وتجاهلت نداءات متعددة للابتعاد.

وأكد الرئيس أن الطائرة المسيرة هددت سلامة البارجة الأمريكية وطاقمها.

كما دعا ترامب الدول الأخرى لإدانة إيران وحماية سفنها، منوّها إلى أن ما حدث عمل "عدائي" من جانب إيران.

وطالب بإدانة محاولات إيران تعطيل حرية الملاحة والتجارة العالمية في الممر المائي الاستراتيجي بمنطقة الخليج العربي.

من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس، إن السفينة الحربية الأمريكية بوكسر اتخذت إجراء دفاعيا ضد طائرة مسيرة بعدما اقتربت "إلى مدى يشكل تهديدا" في مضيق هرمز.

كما أضاف المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان "اقتربت طائرة مسيرة من السفينة بوكسر ووصلت إلى مدى يشكل تهديدا". لكن البيان لم يذكر جنسية الطائرة.