رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

البرلمان

رئيسة مجلس تنمية رواندا لـ«عبد العال»: « نجحنا بفضل إعطاء دور ريادي للقطاع الخاص وتسهيل خدمات المستثمرين»

التقى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، برئيسة مجلس تنمية رواندا، وذلك في ختام الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى روندا، حيث استمع إلى عرض مرئي موجز لتجربة رواندا في تحقيق التنمية، وكيف أنها أرست حالة من التقدم الاقتصادي وتكون ثاني اقتصاد على مستوى القارة الأفريقية.

كما استمع أيضاً إلى شرح موجزعن اختصاصات مجلس تنمية رواندا وآلية عمله، والنجاحات التي حققها، لاسيما في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية إلى رواندا، وجعل الأخيرة واحدة من أكبر مراكز الخدمات في أفريقيا.

وأشارت رئيسة مجلس تنمية رواندا إلى أن بلادها اعتمدت على عدد من الأدوات في تحقيق النجاحات التي وصلت إليها، وأهمها إعطاء دور ريادي للقطاع الخاص، وتسهيل الخدمات وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب، في إطار بنية تشريعية وتحتية تدعم ذلك.

ومن جانبه، أكد الدكتور علي عبدالعال أن رواندا تقدم نموذج ملهم للدولة الأفريقية بعد أن نجحت في تحقيق مجموعة من أسرع معدلات ومؤشرات التنمية في القارة الأفريقية، وزيادة فرص العمل، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مصادر الدخل القومي، كما أشاد سيادته بالطفرة التي حققتها رواندا في مجال الثورة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما أكد " عبد العال " خلال حديثه مع السيدة رئيسة مجلس تنمية رواندا، على أن هناك مجالات حيوية للتعاون مع مصر يمكن أن يكون للمجلس الذي ترأسه دوراً حيوياً فيها، ويأتي في مقدمتها الاستثمار والتعاون في مجال الصحة، ودعم تسيير رحلات مباشرة بصورة أكبر بين مصر ورواندا، مؤكداً على أن البيئة الصحية وتسهيل حركة انتقال الأفراد والبضائع، ستؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين.

وأضاف أن تحقيق طفرات متقدمة في التعاون بين مصر ورواندا في هذه المجالات، سيضيف الكثير إلى الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية في البلدين من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين مصر ورواندا.

ومن جانبها، أفادت السيدة رئيسة مجلس تنمية رواندا أن تطوير التعاون مع مصر يعد أمر حيوي بالنسبة لبلادها، ليس فقط على مستوى العلاقات الثنائية، وإنما على مستوى القارة الأفريقية، كما أكدت أن المجلس سيدرس إمكانيات تطوير التعاون مع مصر في المجالات التي ذكرها الدكتور علي عبدالعال.