رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

السفينة الحربية البريطانية «إتش.إم . إس دنكن» تصل الخليج ..وألمانيا غاضبة

 وزارة الدفاع البريطانية
وزارة الدفاع البريطانية

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وصول سفينة حربية بريطانية ثانية إلى الخليج، لمرافقة ناقلات النفط والسفن الأخرى التي تعبر من مضيق هرمز لتقديم الحماية لها وذلك بعدما زادت أعمال التخريب والتهديدات من جانب إيران، وأوردت الوزارة أن المدمرة "إتش إم إس دنكن"، ستنضم إلى الفرقاطة "إتش. إم. إس مونتروز"، وذلك على خلفية الأزمة الإيرانية واستفزازاتها عقب احتجازها ناقلة بريطانية، الأحد الماضي، وكانت إيران في الأونة الأخيرة تدخلت أذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة واستهدفت السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.

وقال وزير الدفاع "بن والاس"  إن البحرية الملكية سترافق سفن تابعة للولايات المتحدة حتى يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لتأمين الطريق مرة أخرى.

وفي نفس السياق، حذرت برلين المملكة المتحدة من عدم تأيدها للإستراتيجية العدوانية التي تتبنها واشنطن في الخليج، والتي أقرها وزير الخارجية الجديد "دومينيك راب"، متخليًا بذلك عن مقترحات سلفه وإنشاء قوة بحرية بقيادة أوروبية في المنطقة وأصر على أنها لن تجدي بدون دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكان صرح وزير الخارجية  لمجلة "التايمز" الأمريكية: "لا أعتقد أنها لعبة محصلتها صفر، إننا نريد أن نرى تحالفًا أوروبياً، لكن هذا لا يبدو لي مجديًا دون دعم أمريكي أيضًا."

غضب ألماني فرنسي من التغييرفي خطة بريطانيا وقوبل التغير في التكتيك من قبل وزارة الخارجية البريطانية بالغضب من ألمانيا وفرنسا، وقال وزير الخارجية الألماني"هايكو ماس:  " أوضحنا مسبقا أننا لا نؤيد سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الضغط الأقصى، وأضاف ماس أن ألمانيا لن تباشر عملاً عسكريًا إلا إذا كانت هناك "فكرة واضحة عن ماهية هذه المهمة تحديدا"، وتابع "يجب أن تكون جهودنا في المنطقة معترف بها أوروبيًا".

وفي الوقت نفسه، ذكرت فرنسا أن المشروع الذي تقوده أوروبا سيكون "عكس المبادرة الأمريكية".

روحاني حذر من  التواجد البريطاني والأمريكي في المنطقةوبعدما كانت أعلنت بريطانيا دعوتها للدول الأوربية لتأمين الملاحة من خلال قوة بحرية عسكرية وأيدتها ألمانيا والدنمارك وفرنسا يبدو أن بريطانيا اختارت أن تصف بجوار واشنطن، على دول الأتحاد الأوروبي ، ولاحقا وجه الرئيس الإيراني "حسن روحاني" رسالة صارمة إلى أوروبا والولايات المتحدة محذرا إياهم من التدخل في الخليج

وقال روحاني عقب اجتماع مع وزير الخارجية العماني في طهران: "إن وجود قوات أجنبية لن يخدم أبدًا أمن المنطقة، بل سيكون هو العامل الرئيسي للتوتر".

وزادت طهران في جرعتها عدائية مع الغرب، حيث قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى سافر على بعد حوالي 1000 كيلومتر.