رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«قراصنة الملكة».. إيران تقيم معرضا كاريكاتوريًا تسخر فيه من بريطانيا

معرض قراصنة الملكة
معرض قراصنة الملكة

ليست وحدها الدول من تتحمل عبء السياسة وتابعتها، فالشعب هو الطرف الآخر الذي يواجه تابعات تصرفات القيادة السياسية وتابعات ما تخطط له، كما أن التوجه السياسي للدولة ورئيسها يتغلل تلقائيا إلى خلايا الشعب ويصبح إيمانا وواقعا، وتزامنا مع استمرار الحراس الثوري الإيراني في الاستيلاء على ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا، جرى تدشين  معرض للرسوم المتحركة في إيران يسخر من عجز المملكة المتحدة عن استعادة سفينتها

 ووفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية يضم معرض "قراصنة الملكة" أكثر من 10 رسامين كاريكاتوريين، تسخر بعض الرسوم من الملكة شخصياً بينما يصور آخرون المملكة المتحدة على أنها ثعلب - في دلالة على المصطلح الفارسي يعني "الثعلب المسن"، الذي يستخدمه الإيرانيون غالبًا لوصف بريطانيا

وعرض 40 رسما كاريكاتيرًا في معرض "قراصنة الملكة" بمركز أوسفيه للفنون والثقافة في طهران، وظهرت الملكة في إحدى الرسوم الكاريكاتورية ارتدت فيها ملابس كاللصوص في قبعة سوداء وقناع على وشك الوقوع بينما كانت تسحب ناقلة تحمل علامة "إيران".

وأخرى بدت فيها الملكة ترتدي زي القراصنة، بما في ذلك قبعة بها رسمة جمجمة وعظمتين متقاطعتين، وببغاء على كتفها، ولها خطافات للأيدي وأرجل خشبية.

وقال رجل الأعمال "حسن شاي" الذي تربط شركته صلات بالحكومة لوكالة "فرانس برس" "بعض الأعمال كانت رائعة، وأشعر بالفخر أن بلدنا في وضع ما زالت تقف فيه أمام القوى العالمية"، وأضاف شاي: "كما قال القائد،-يقصد خامئني- انتهت أيام الضرب والفرار، ستكون صفعة مقابل صفعة وقبضة مقابل القبضة".