رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«الثقة والدعم».. مكاسب نالها المصريين والأفارقة من مؤتمر الشباب السابع

مؤتمر الشباب السابع
مؤتمر الشباب السابع

بحضور 150 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون كل فئات الشباب المصري "شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين"، اختتمت فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في دورته السابعة، بالأمس.

 

والذي خرج بعدد من التوصيات الهامة، أبرزها تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حالة حوارية دائمة،  من خلال تشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسي وشباب الأحزاب والسياسيين وشباب الباحثين والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة في كل ما هو مطروح للنقاش على أجندة العمل الوطني.

 

وقدم النموذج، رسالة واضحة للعالم بأكمله مفادها أن مصر مازالت قادرة على التصدي للتحديات التي تواجهها، وخطوة نحو إظهار معدل التنمية الأقتصادية التي تشهدها البلاد حالياً، والتأكيد على ريادة مصر في أفريقيا.

حضور السيسي يجبر الحكومة على تنفيذ توصيات المؤتمر

 

ومن جانبه وصف المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، انعقاد مؤتمر الشباب، في العاصمة الإدارية الجديدة، بالنقلة الحضارية التي تشهدها مصر، لافتًا إلى أن أصداء المؤتمر امتدت إلى جميع دول العالم خاصة دول القارة الأفريقية، وأن حضور ومشاركة الرئيس السيسي في مؤتمرات الشباب جعلت هناك التزامًا واضحًا من الحكومة بتنفيذ جميع توصيات هذه المؤتمرات.

 

وقال رئيس حزب الوفد، إن مؤتمر الشباب السابع يعد بوابة للحوار والاستفادة من الخبرات الوطنية وتبادل الآراء وتلاقح الأفكار، مشيرًا إلى أن الثمرة الأساسية والمكسب الرئيسي من هذه المؤتمرات هو تمكين الشباب وخلق حالة حوار وبناء جسور تواصل بينه وبين المسئولين وصناع القرار والقطاع الخاص والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى وتطوير قدرتهم على الابتكار.

 

وأضاف أبو شقة، أن المؤتمر أكد قدرة مصر على تقريب وجهات النظر بين الدولة وشبابها من جانب وبين الشباب المصري والأفريقس من جانب آخر، منوهًا إلى أن تخريج أول دفعة من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة يأتى تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ما يؤكد أن مصر تخطو خطوات ناجحة وثابتة نحو علاقات أقوى وأحسن مع مختلف دول القارة السمراء.

 

وأوضح رئيس حزب الوفد، أن المؤتمر يعد دعامة رئيسية لركائز حقوق الإنسان فس مصر، حيث يرسخ لعهد جديد تستمع فيه القيادة السياسية وتستجيب لمطالب واقتراحات الشباب، فى إطار الشفافية والصراحة من خلال طرح كيفية وسبل صناعة القرارات والسياسات فى كل المجالات، بالإضافة إلى مساءلة الحكومة من جانب الشباب للاطمئنان إلى كيفية إدارة شئون الدولة.

 

مؤتمر الشباب يعكس ثقة السيسي في عقلية الشباب

وفي سياق متصل أشاد الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بتوصيات مؤتمر الشباب، قائلًا: "يعكس ثقة الرئيس السيسي في عقلية وقدرات الشباب المصري باعتبارهم ثروة بشرية تستطيع أن تنهض بمصر في شتى القطاعات".

 

وأوضح منظور، أن تكليف الرئيس لمجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من وضع تصور قانوني للمحليات ومجلس الشيوخ وتقديمها للبرلمان يعكس مدى اهتمامه باكتمال عمل مؤسسات الدولة، مُشيرًا إلى أن إطلاق المشروع القومي للقرى الأكثر احتياجًا يؤكد تركز الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفقراء.

 

وأضاف منظور، أن تكليف الرئيس للحكومة بتبني العمل على مشروع رأس التين وإطلاق المشروع القومي للتحول الرقمي وتنفيذ منظومة الحوكمة على أن يبدأ بمدينة بورسعيد يدل على أن مصر لديها إرادة حقيقة لمواكبة التطورات التي يعاصرها العالم وتشجيع المُستثمرين للاستثمار في مصر، مُطالبًا الحكومة بسرعة تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب لمدى أهميتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع المصري.

 

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مؤتمرات الشباب تجربة رائدة مصرية خالصة أصبح لها صدى دولي بشكل كبير، كما أنها منصة جديدة تواكب العصر بين الحكومة وأبناء الشعب وتعكس حرص القيادة السياسية على التواصل مع الشباب، منوهًا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذته الدولة منذ 5 سنوات احتاج إلى إرادة ورؤية سياسية ثاقبة مُدعومة بعزيمة الشعب المصري لنهضة البلاد، مُؤكدًا أن هناك العديد من الدول خاضت تجربة الإصلاح الاقتصادي ولكنها لم تستطع استكمال البرنامج مثلما نجحت مصر.

 

موضوعات متعلقة