تشيلي أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

لحظة تاريخية.. الأطراف السودانية توقع بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري

وقعت الأطراف السودانية، اليوم الأحد، في العاصمة الخرطوم بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بعد الاتفاق بشأنه، أمس السبت، بحضور كل من الوسيط الأفريقي محمد حسن لباد، والوسيط الأثيوبي عمر درير.

ووقع على الوثيقة من جانب قوى الحرية والتغيير أحمد ربيع، ومن جانب المجلس الانتقالي العسكري الفريق محمد حمدان دقلو.

 وجاء التوقيع على إعلان دستوري ليمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية.

وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، عمر الدقير، إن التوقيع على الإعلان الدستوري يمثل لحظة تاريخية للسودان ويفتح صفحة جديدة في البلاد

وأضافت مصادر مطلعة فى تصريحات إن المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي سيوقعان بشكل نهائي على إعلان دستوري يوم 17 أغسطس الجاري، كما سيتم تشكيل في اليوم التالي مجلس السيادة الذي سيدير البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات وتؤدي إلى انتخابات، وسيتم تعيين رئيس الوزراء يوم 20 من نفس الشهر، وستعقد الحكومة أول اجتماع لها في 28 أغسطس المقبل، كما سينعقد أول اجتماع مشترك بين مجلس الوزراء ومجلس السيادة في أول سبتمبر.


وبتوقيع الإعلان الدستوري دخلت السودان حقبة جديدة في تاريخه السياسي، وتحولت إلى الحكم المدني بعد حكم الرئيس المخلوع "عمر البشير" الذي دام 30 عامًا، وبعد 7 أشهر من الاحتجاجات الشعبية، و 4 أشهر من المفاوضات بين قوات الحرية والتغيير، التي قادت الحركة الشعبية والمجلس الانتقالى العسكري.