رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

تفاصيل حالات التوتر داخل مجموعة السبع.. وترامب يكشف حقيقة الأمر

قمة السبع الصناعية
قمة السبع الصناعية

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، في بيان له اليوم عن عدم صحة تقارير إعلامية أشارت إلى وجود توتر بين زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى المجتمعين في بياريتس، وقال إن الجميع «على وفاق كبير».

وعلق عبر تغرية له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لإجراء محادثات ثنائية تركز على التجارة، قائلًا:«قبل وصولي إلى فرنسا، كانت الأنباء الزائفة والشائنة تقول إن العلاقات مع الدول الست الأخرى في مجموعة السبع متوترة للغاية، وإن الاجتماعات التي ستعقد على مدى يومين ستكون كارثة».

وأضاف: «نحن نعقد اجتماعات جيدة جدا، والزعماء على وفاق كبير وبلدنا على المستوى الاقتصادي يبلي بلاء حسنا- حديث العالم»!.

جدير بالذكر أن عدد من وسائل الإعلام العالمية، أشارت أمس، إلى أن الخلافات دبت بين زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى مع تجمعهم لحضور قمتهم السنوية مما سلط الضوء على الانقسامات الحادة بينهم بشأن التوترات التجارية العالمية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكيفية مكافحة الحرائق التي تستعر في غابات الأمازون المطيرة.

وتعقد القمة على مدى ثلاثة أيام في منتجع بياريتس الفرنسي المطل على المحيط الأطلسي وسط خلافات حادة حول جملة من القضايا العالمية التي قد تزيد من الانقسام بين دول تبذل جهودا مضنية للتحدث بصوت واحد.

ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يستضيف هذه القمة أن يركز زعماء بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة على الدفاع عن قضايا الديمقراطية والمساواة بين الجنسين والتعليم وتغير المناخ. ودعا الرئيس الفرنسي زعماء من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية للمشاركة في القمة من أجل دعم تلك القضايا العالمية.

لكن مع التقييم المتشائم لأوضاع العلاقات بين بلدان وصفت من قبل بأنها من أقرب الحلفاء، توقع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن التوصل إلى أرضية مشتركة أصبح هدفا يزداد صعوبة.
وقال للصحفيين قبل بدء القمة «تلك القمة الأخرى لمجموعة السبع ستكون اختبارا صعبا للوحدة والتضامن بين دول العالم الحر وزعمائه ... قد تكون تلك اللحظة الأخيرة لترميم مجتمعنا السياسي».

وتسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتهاء القمة السابقة للمجموعة في كندا بمشهد فوضوي إذ انسحب منها قبل ختامها ورفض البيان الختامي الصادر عنها.

ووصل ترامب إلى فرنسا بعد يوم من رد عنيف على جولة جديدة من الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية إذ قال إن واشنطن ستفرض هي الأخرى رسوما جمركية إضافية بنسبة خمسة بالمئة على سلع صينية تقدر قيمتها بنحو 550 مليار دولار في أحدث تصعيد متبادل بين أكبر اقتصادين في العالم.