رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

خريجو الدفعة الثانية من «استديو المواهب» يكشفون كواليس عرض «سينما مصر»

البوستر الدعائي لعرض
البوستر الدعائي لعرض

دفعة جديدة من الوجوه الشابة تشق طريقها في اتجاه النجومية وتشهد تخرجها من استديو المواهب التابع لصندوق التنمية الثقافية تحت إشراف مكتشف المواهب، المخرج المسرحي خالد جلال، حيث إن عرض "سينما مصر" هو مشروع تخرج الدفعة الثانية من استديو المواهب، ويعرض حاليًا على مسرح مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.


ويكشف صناع "سينما مصر" كواليس انضمامهم لاستديو المواهب وكواليس العمل في عرض"سينما مصر".

وقالت نيفين بطرس، إحدى خريجات الدفعة الثانية من استديو المواهب، في تصريحات خاصة لـ"الزمان" :"تخرجت من كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان بالزمالك، وقبل دخولي الكلية كنت أمثل في الفرق المستقلة، واشتركت في أفلام قصيرة آخرهم فيلم "مش بإيدي"، و كنت أتردد على استديو مركز الإبداع وأشاهد عروضه منذ عام ٢٠٠٩ و عشقي للمسرح شجعني للتقديم به، ومن الصعوبة التي واجهتني في دخول المكان أني تقدمت للالتحاق بالاستديو أكثر من مرة وأخيرًا اتقبلت في الدفعة التانية، بالإضافة لصعوبة الدراسة وجديتها كنا نتواجد في مركز الأبداع أكثر من تواجدنا بمنازلنا و دائما بروفات وتدريبات".

وعن كواليس العمل مع المخرج خالد جلال قالت نيفين بطرس: "المخرج خالد جلال أثناء البروفات دائما كان يحدثنا عن كيفية جذب الجمهور من خلال روح وطاقة الفنان".

وكشفت عن دورها بمسرحية "سينما مصر": "أقدم في العرض أكثر من دور منهم دور أم حميدة في فيلم "ابن حميدو"، ودور " نعيمة الصغير "في فيلم "شفيقة و متولي " وأقدم شخصية ماري منيب في فيلم "حماتي ملاك" و فيلم "هذا هو الحب".


وقال الفنان الصاعد إبراهيم صابر عن انضمامه لاستديو المواهب: "انضمامي كان صدفة من خلال أخباري بالورشة عن طريق أصدقائي، وذهبت للتقديم وقمت بعمل اختبارات ونجحت بها، وساعدني في ذلك خبرتي بالعمل المسرحي لأني شاركت في تياترو مصر الموسم الأول والثاني، بالإضافة إلي أني شاركت في تأليف مسلسل "اللعبة" لشيكو وهشام ماجد ".


وتابع إبراهيم عن عمله في عرض "سينما مصر": "قدمت في العرض دور إسماعيل ياسين، واستمتعت كثيرا بعملي مع الأستاذ خالد جلال لأنه مختلف عن أي شخص عملت معه من قبل، فهو يركز على الممثل جدًا وتفاصيله وشكله بالإضافة إلى أنه يمنحنا لاطاقة والأمل الذي نحتاج له وفي الوقت ذاته يعدنا لعالم الاحتراف فى السوق الخارجي ".


وعن عرض "سينما مصر" قال إبراهيم :" سينما مصر يتناول ماضى مصر وتراث مصر وأجدادنا المتمثل فى أفلامنا القديمة والسينما المصرية ، ورسالة العرض هي أننا نملك ماضى وحضارة وتراث لا يمحيه أحد".

وقالت هالة مرزوق عن التحاقها بالدفعة الثانية لاستديو المواهب :"أدرس تمثيل وإخراج بمعهد الفنون المسرحية وشاركت في عدة أعمال آخرهم مسلسل"علامة إستفهام" للفنان محمد رجب برمضان الماضي، وأهمية المسرح في حياة الممثل وحبي له جعلني أتقدم لأستديو المواهب وملئت استمارة الدفعة الثانية وتحدد لنا ميعاد أول محاضرة بورشة التمثيل، وأستاذنا خالد جلال خلال فترة الورشة و البروفات كان معنا دائما ويوجهنا للأفضل".


وعن دورها بعرض "سينما مصر " قالت:"قدمت دور شادية في فيلم "في الستات مايعرفوش يكدبوا" وفي "شيء من الخوف"، وفايزة فؤاد في فيلم " تمن الحرية"، و دور فاتن حمامة في "الليلة الأخيرة".


وقالت حبيبة حاتم عن بداية التحاقها باستديو المواهب: "أعمل مطربة في الأساس ومعرفتي بأستاذ خالد من زمان لأنه صديق للأسرة ويحب صوتي جدا و حضرت عروضه من صغري وتمنيت أكون من طلابه وتلامذته، وانضممت للورشة الحمد لله وأصبحت عنصر غنائي رئيسي بجانب التمثيل، وإن شاء الله هكمل في المجالين، وقبل سينما مصر شاركت في مسرحية "حدث في بلاد السعادة " للمخرج مازن الغرباوي وكنت تمثيل وغناء أيضا ".


وتابعت حبيبة حاتم:" أستاذ خالد معلم و الشغل معه ممتع لأبعد الحدود و متمكن من إظهار أفضل ما لدى الممثل ، ومن أهم نصائحه لنا الصبر والاستحمال".


وقالت مها حمدي:" لم أدرس مسرح وتخرجت من كلية الطب، وكنت أشارك بمسرح الجامعة وبداية تقديمي لأستديو المواهب جاءت من خلال المخرج خالد جلال نفسه عندما شاهدني في عرض السيرة الهلالية إخراج محمد الصغير وأعجب بأدائي، وقدمت بعدها بورشة التمثيل في الأستديو".


وتابعت:"أستاذ خالد كان بيجمع بين دورين الأب والمعلم دائما كان لا يتأخر عن أي ظروف شخصية لأي فرد فينا سواء فرح أو حزن وزال الفوارق بينا، ومن هنا بدأ يجعلنا نتحمل أي توجيهات أو تعنيف لنا في العمل وكنا نتعامل في الدفعة على إننا أسرة".
وأضافت مها حمدي:"قدمت دور جمالات زايد في فيلم" الستات مايعرفوش يكدبوا" ومشهد أخر غنائي من فيلم"أضواء المدينة"، وعرض سينما مصر بيمثل أهمية كبيرة سواء للفنانين الكبار الذين عايشوا الأفلام القديمة، أمثال سميرة أحمد وسميحة أيوب وفعلا جاءوا لمشاهدة العرض واعجبوا بفكرته وإنه بيفكرهم بهذه الفترة ، ومهم للجيل الجديد في تحقيق المعرفة لهم لأن ليس كل الجيل الجديد لديه ثقافة سينمائية".