رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأحزاب والاتحادات السريانية تطالب الأمم المتحدة بإيقاف الاحتلال التركي للشمال السوري

الأحزاب والاتحادات السريانية
الأحزاب والاتحادات السريانية

أكدت عدد من الأحزاب والاتحادات السريانية السورية على أنه ما زال النظام التركي يحاول بشتى الوسائل خلق المبررات الواهية من اجل القيام بحملته العسكرية العدوانية على شمال شرق سوريا، حيث يقوم باستعمال الكثير من الأشخاص والمنظمات، والضغط على بعض الحكومات وإغواء أخرى، مجددون رفضهم للتدخل التركي في الشمال السوري .

جاء ذلك في بيان عن حزب الاتحاد السرياني، المجلس العسكري السرياني، الاتحاد النسائي السرياني، قوات الحماية السريانية –السوتورو، الجمعية الثقافية السريانية بسوريا

قوات نساء بيث نهرين ،اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية، مؤسسة عوائل الشهداء السريان الاشوريين، اليوم الأحد.

واستنكر البيان موقف مؤسسة ( وقف ) الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في اسطنبول من خلال بيان أصدرته يؤيد الحرب التركية على الشمال السوري بحجة حماية السريان في المنطقة، وهذا الموقف يعتبر مرفوضاً وغير لائق بمؤسسة دينية مسيحية تقوم بالتشجيع على الحرب والقتل، وخصوصا أنه يأتي مخالفا لما يطلبه قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني كريم الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم برفضه احتلال الأراضي السورية.

ولفت البيان الى إن مجرد التفكير أن تركيا ستعمل على خلاص السريان الموجودين في سوريا، هو استصغار واهانة لعقلية شعبنا، بدون أن ننسى ما قامت به الدولة التركية خلال المئة العام الماضية من تخريب ومصادرة الآلاف من الكنائس والأديرة، وعدم إعطاء الإذن خلال الفترة نفسها لبناء الكنائس أو تجديدها.

وشدد البيان على رفض موقف مجموعة من الأشخاص لا تمثل سوى نفسها والتي تدعم وتطلب سياسات إبادة اثنية، ورفض استعمال مؤسسات شعبنا بهذه الطريقة من قبل اي جهة كانت لخلق العداوة بين ابناء شعبنا وكذلك مع الشعوب الاخرى وندعو الشعب لوضع موقف ضد هذه التحركات المشبوهة.

وجدد البيان الناطق عن السريان في سوريا رفض أي تدخل عسكري تركي الى مناطق شمال شرق سوريا والذي ان حصل سيكون له تداعيات سلبية كارثية على كافة شعوب المنطقة ومنهم شعبنا السرياني ، كما يهدف النظام التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية من خلال التدخل العسكري في شمال شرق سوريا الى ضرب مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة وخلق الفتن والحروب بين شعوبها وامام هذه التحديات الكبيرة نؤكد بأننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا وارضنا ومشروعنا الى جانب بقية مكونات المنطقة .

ودعا البيان الامم المتحدة، الاتحاد الاوروبي، الولايات المتحدة الامريكية، المجتمع الدولي للعمل على وضع حد للنظام الديكتاتوري التركي الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم وعدم السماح باستمرار اراقة الدماء في سوريا، والوصول لحل سياسي ديمقراطي شامل للقضية السورية.