رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

واشنطن تخترق الأتفاق وتقصف مناطق خفض التصعيد في إدلب

انتهكت الولايات المتحدة جميع الاتفاقات، وذلك عقب ضربها منطقة تخفيض التصعيد السورية في إدلب، دون إخطار روسيا أو تركيا بالإجراءات المخطط لها، وفقًا لتقرير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

ومن جانبه أعتبر الجيش الروسي، أن الضربة الأمريكي،ة في إدلب تعد خرقا للاتفاق.

وأوضح مركز المصالحة، من الساعة 06.00 يوم أمس السبت، بمبادرة من الاتحاد الروسي والجمهورية التركية، أعلن الجيش السوري من جانب واحد وقف إطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتم إخطار جميع أطراف النزاع بهذا.

وأضاف المركز ،أنه خلال أمس، قامت القوات الحكومية بالوفاء بالتزاماتها، وتم إيقاف طلعات الطيران العسكري للقوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية بالكامل.

وقال البيان: "في الوقت نفسه، في الساعة الثالثة من مساء يوم 31 أغسطس، شنت الولايات المتحدة غارة جوية على المنطقة الواقعة بين مستوطنتي معرة مصرين وكفر هيا في محافظة إدلب".

وأشار المركز، إلى أنه وفقًا لبيان الجانب الأمريكي، تم تدمير "نقطة سيطرة لتنظيم القاعدة (منظمة إرهابية محظورة في روسيا) في سوريا" وكانت تهدد سلامة المواطنين الأمريكيين، وتابع المركز: "ضربت الولايات المتحدة منطقة تخفيض التصعيد بإدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي عن الإجراءات المخطط لها" ، وانتهكت جميع الاتفاقات السابقة".

جدير بالذكر أن سوريا، منذ مارس 2011، تعاني من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة"، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.