ضبط سطو مسلح يسرق شركة مقاولات بالمنيا

في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ، ولاسيما في مجال جرائم السرقة بالإكراه، وفي ضوء مكافحة تلك الجرائم وإستهداف وضبط ومرتكبيها والتشكيلات العصابية القائمة عليها، فقد تبلغ لمركز شرطة أبو قرقاص بمديرية أمن المنيا من سائق "مقيم بدائرة مركز شرطة بنى مزار" بقيام أربعة مجهولين يستقلون سيارة ميكروباص "فان" بإستيقافه حال قيادته سيارة ملاكي بالطريق المؤدى إلى مركز أبو قرقاص من الصحراوي الغربي، وأجبروه على النزول من سيارته ، وإستولوا على (السيارة - ومبلغ 900 ألف جنيه) ، واقتادوه بسيارتهم لإحدى الطرق الفرعية وتركوه وفروا هاربين، وأضاف بسابقة استلامه المبلغ من (صاحب شركة مقاولات - مقيم بذات الناحية) لتوصيله إلى "أحد الأشخاص - مقيم بدائرة المركز" بقصد الإتجار في العملة.

تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام و إدارة البحث الجنائي بالمنيا، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة 6 أشخاص ( 5 عاطلين – سائق) "من بينهم أربعة لهم معلومات جنائية ومطلوبين فى قضايا متنوعة".

عقب تقنين الإجراءات قام قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا بإستهدافهم ، وأمكن ضبط إثنين من المتهمين وبحوزة أحدهما (طبنجة - 7طلقات من ذات العيار "مُبلغ بسرقتها") ، وكذا (3 قطع لمخدر الحشيش) .

وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع باقى المتهمين لسابقة علم أحدهم من خلال شقيقه الذي يعمل مع أحد عملاء مالك المبلغ المستولى عليه بخط سير المجني عليه ، وقيامه برصده بإستخدام سيارة ملاكي، وإبلاغ باقي المتهمين لإعتراض طريقه وإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه ، وأضافا بإحتفاظه بالمبلغ المستولى عليه لحين إقتسامه مع باقي المتهمين، تم بإرشادههما ضبط (مبلغ804,500 ألف جنيه) بمنزله.

وأضاف بقيامهم بإنفاق باقى المبلغ على متطلباتهم الشخصية، وحيازته للسلاح بقصد استخدامه فى نشاطه الإجرامي والمواد المخدرة للتعاطي وبسؤال المتهم الثاني أيد ذلك.

وإستكمالاً لجهود البحث وتكثيف الجهود لتحديد أماكن تواجد باقى المتهمين، فقد أسفرت الجهود التنسيقية مع مديرية أمن القاهرة عن ضبط إثنين آخرين، حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة المرج، وبحوزتهم السيارة المُستخدمة في الواقعة، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة، وأيدا ما جاء بأقوال المتهمين السابق ضبطهما.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.