بهجت العبيدي: السيسي يعكس الصورة المثلى لقيم الدولة المصرية الراسخة

قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الأحداث التي ضربت المنطقة العربية في بداية هذا العقد تركت آثارها القوية على كل دول المنطقة، فلم تنج دولة واحدة من تداعيات تلك الأحداث، وإن تفاوتت هذه التداعيات بتفاوت قدرة الدول على معالجتها.

وأضاف بهجت العبيدي أن مصر كانت أكثر الدول المستهدفة من قبل أعداء الأمة، فعملوا بكل ما أوتوا من قوة على الإضرار بها؛ ممنين نفوسهم المريضة، بإضاعفها ضعفا كبيرا، إن لم ينجحوا في تفتيتها إلى دويلات متناحرة.

وذكر بهجت العبيدي أنه بفضل الجيش المصري الأبي الذي انحاز في لحظة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة إلى الشعب المصري الذي أدرك إدراكا واضحا للمخطط الشيطاني فخرج مدافعا عن دولته مستعيدا لها من براثن الجماعة الإرهابية العميلة، بفضل هذا الانحياز التي لم يكن للمؤسسة العسكرية إلا أن تنحازه لشعبها ودولتها، تم إفساد المخطط وإيقاف تنفيذه وعرقلته في أهم دولة بالمنطقة "مصر" التي لو سقطت لسقط معها الوطن العربي كله.

وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أن الشعب المصري في تلك المرحلة الفارقة كان يدرك أنه لا يستطيع يقود البلاد إلا بطل حمل روحه على كفه لحماية البلاد، فكان إصراره على أن يتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد التي ما لبثت أن تحولت لقيادة المنطقة.

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الجهود التي يبذلها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل قضايا المنطقة وإنهاء الأزمات التي حلت بالعديد من الدول محل تقدير دول العالم؛ لأنها مبنية على الرؤية المصرية الخالية من الأطماع والتمدد، ذلك الذي تقارنه شعوب العالم بالحلول التي تسعى أن تفرضها قوى إقليمية أخرى - إيران وتركيا مثالان واضحان- بالتدخل العسكري، وفرض أمر واقع تتمدد عبره جغرافيا، طمعا في إحياء إمبراطوريات عفى عليها الزمن.

وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الجهود المخلصة التي يبذلها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل قضايا المنطقة والتي تعلي من قيمة الدولة الوطنية، والتي تدعم مؤسسات تلك الدول، عكست الصورة المثلى لقيم الدولة المصرية الراسخة، ومن ثم أعادت مصر للعب دورها الريادي على مستوى المنطقة، ودورها الهام على مستوى العالم.