بعد 8 سنوات من الانقطاع.. «ماس»يصل الخرطوم لبحث سبل تعزيز العلاقات بين ألمانيا والسودان

وصل وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، يرافقه وفد رفيع المستوى، إلى الخرطوم فى ساعة مبكرة من صباح، اليوم الثلاثاء، فى أول زيارة إلى السودان منذ 8 سنوات، واستقبله رئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وعدد من قيادات قوى "إعلان الحرية والتغيير".

وقال السفير محمد عبد الله التوم، مدير عام الإدارة الأمريكية والأوروبية بوزارة الخارجية السودانية، فى تصريحات صحفية، إن السودان ترحب بزيارة وزير خارجية ألمانيا، والتى تعتبر أول زيارة لمسئول ألماني رفيع منذ عام 2011، مؤكدًا أن هذه الزيارة لها مغزى فى إطار جهود ألمانيا بشأن قضايا الاقتصاد والسلام بالسودان.

ولفت إلى أن ألمانيا عضو فى مجلس الأمن الدولى، وعضو فاعل كذلك فى مجموعة أصدقاء السودان، التى شُكلت بعد التغيير الذى شهدته البلاد مؤخرًا وتكوين الحكومة المدنية .

من جانبه، أكد السفير الألمانى بالسودان، أولرتش كولكنر، عمق ومتانة العلاقات بين بلاده والسودان، واصفًا الزيارة بالمهمة جدًا، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الألمانى سيعقد خلالها لقاءات مع المسئولين السودانيين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والانطلاق إلى آفاق أرحب، مشددًا  على دعم برلين للحكومة المدنية فى السودان، حتى تحقق أهداف وتطلعات الشعب السوداني.