رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

بهجت العبيدي: لن ينجح أحد في تشويه الرئيس أو الجيش

بهجت العبيدي
بهجت العبيدي

قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن الشعب المصري لديه حس صادق، وأن الخبرات المتراكمة من آلاف السنين تمنح الإنسان المصري - مهما كان بسيطا - القدرة على تمييز الغث من السمين، كما تهبه قرون استشعار يكتشف من خلالها ببساطة شديدة الصدق من الكذب، ويميز من خلالها من يعمل من أجل صالحه ومن يعمل لصالح الأعداء.

وأضاف "العبيدي"، أنه لذلك لا ينساق شعبنا سريعا وراء ما ينشره أو يروجه أي من أعداء الدولة، حتى لو نجح هؤلاء في خداعه قليلا فهو سرعان ما يكتشف هذا الخداع، ويعود سريعا مصوبا الخطأ الذي يمكن أن ينزلق إليه.

وذكر بهجت العبيدي، أنه كما يكتشف الإنسان المصري المخادعين سريعا، فإنه أيضا يدرك قيمة كل من يعمل من أجل مصلحة مصر، والشعب ويضع هؤلاء في مكانة لا تضاهيها مكانة، ويقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من هذه الشخصيات التي تمتلك رصيدا هائلا في نفوس المصريين، وما ينسحب على الأشخاص ينسحب بدرجة كبرى على المؤسسات التي يأتي على رأسها المؤسسة العسكرية التي لها في نفوس أبناء الشعب المصري ما ليس لغيرها، حيث تحتل القمة في هرم العشق الوطني لدى أبناء الشعب المصري جميعا دون منازع.

وأردف "العبيدي"، أن كم من محاولة استهدفت النيل من المؤسسة العسكرية المصرية العريقة ولكنها جميعا باءت بفشل ذريع، ومع هذا لا يتعلم هؤلاء - ولم ييأسوا- الذين هم مكلفون بمهمة النيل مصر التي لن تتحقق بحال إلا لو - لا قدر الله - أفسدت العلاقة بين الشعب والجيش وهو لن يحدث لهذا الإيمان الراسخ لدى المصريين في نزاهة أشرف مؤسسة في العالم؛ المؤسسة العسكرية المصرية.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن محاولات الموتورين - والتي كان آخرها ولن يكون أخيرها ما صدر عن الهارب محمد علي - لن تنتهي، وأن التأييد المطلق للمؤسسة العسكرية المصرية من أبناء الشعب المصري العاشقين لجيشهم هو الآخر لن ينتهي، ليظل هؤلاء الموتورون يدورون في حلقة مفرغة يقتلهم فيها كرههم وحقدهم وغلهم على مصر و جيشها.

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن ما ذكره الهارب محمد علي إنما يتضمن - للمدقق - الدليل الواضح الراسخ على الهدف الخبيث والغرض الحقير مما ذكره الهارب وهو النيل من مصر متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي المؤسسة العسكرية، ولكن هيهات هيهات أن ينال غرضه أو يحقق هدفه.

وأوضح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الشعب المصري يقدّر الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديرا هائلا ويضعه في مكانة قلما حصل عليها رئيس دولة في مصر أو غيرها من الدول، وذلك ليس مجرد حالة عاطفية، بل نتيجة موضوعية لما فعله ويفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ليس في حاجة إلا إلى عين ترى دون أن يكون قلب صاحبها مملوء بالحقد والغل، بل عين محايدة ترى الإنجازات وتنسبها لصاحب الفضل فيها.

وألمح مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه لو أردنا أن نظهر الأخطاء والمغالطات فيما ذكره الهارب محمد علي فسنجدها كثيرة كثرة هائلة، فهو يعلن أنه يعمل مع الجيش منذ ١٦ عاما، وهذا يؤكد أنه لا يمكن ألا يكون قد حصل على كافة حقوقه وإلا كيف له أن يستمر طوال هذه الفترة، ومن أين وصل لما وصل إليه من نجاح كان الفضل الأول فيه لتعامله مع المؤسسة العسكرية الشريفة وهذا ما أكده والده الباكي على ما وصل إليه ابنه من جحود في لقاء تليفزيوني أمس.

وذكر بهجت العبيدي، أن الدليل القاطع على أن ما قام به الهارب محمد علي يأتي ضمن مخطط قذر، يتضح في خروجه - لو افترضنا أن ما ذكره في أن له مالا متأخرا لدى الجيش - عن الموضوع الرئيسي بالنسبة له والتعرض - قُطِعَ لسانه - لشخص السيد الرئيس والسيدة قرينته، فضلا عن تعرضه لأفرع في المؤسسة العسكرية ولقادة عسكريين.

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: "على أن لو كان الهدف أو الغرض لدى الهارب محمد علي هو الحصول على ما يذكر أنه حق له عند الجيش لحرص على الحديث بلغة رقيقة تسهل له الحصول على هذا الحق المزعوم، ولكن اللغة التي استخدمها لا شك أنها ليست لشخص يسعى للحصول على حقه، بل فقط ينفذ مخططا لتشويه كل من الرئيس والمؤسسة العسكرية وهو ما لم يحدث مطلقا لما للرئيس عبد الفتاح السيسي ولما للمؤسسة العسكرية من مكانة ورصيد في نفوس وقلوب أبناء الشعب المصري".