الخارجية الفرنسية: الحوار لا يزال مفتوحًا بشأن الاتفاق النووي الإيراني

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، على أن قنوات الحوار لا تزال مفتوحة بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
 

وأشارت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أمس السبت، إلى أن بلادها ستواصل الجهود للوصول إلى التزام إيران التام بالاتفاق النووي المبرم في 2015، مضيفة في مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع وزير الدفاع الأمريكي، مارك اسبر، أن هدف فرنسا هو أن " تحترم إيران اتفاق فيينا كاملًا، وإزالة التوتر مع إيران لضمان سلامة الملاحة البحرية في الخليج".
 

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، ووقعت إيران مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، في 2015، اتفاقًا يضمن عدم حصول إيران على أسلحة نووية، في مقابل اتفاقيات تبادل تجاري بين تلك الدول وطهران، وتجري فرنسا وألمانيا وبريطانيا مفاوضات مع إيران للحفاظ على الاتفاق النووي رغم الانسحاب الأمريكي.

وخفضت إيران التزاماتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق في إطار محاولتها للضغط على شركاء الاتفاق الأوروبيين لتأكيد التزاماتهم بالاتفاق.