بالصور.. وزير الرياضة يطمئن على مصابي حمام السباحة بمستشفى الدمرداش

قام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، منذ قليل  بزيارة مركز شباب عين الصيرة، على خلفية واقعة زيادة كمية الكلور بحمام سباحة المركز، أثناء تدريب إحدى الأكاديميات بحمام السباحة، ما أدى إلى وجود حالات اختناق انتقل على إثرها بعض الحالات إلى مستشفى القصر العيني ومستشفى الدمرداش.

ووجه “صبحي” بضرورة الاهتمام بالحماية المدنية والجانب الوقائي والبيئي بمراكز الشباب، لافتاً الي ضرورة تعميم وحدات إسعافات أولية داخل مراكز الشباب، ووضع لائحة تشغيل موحدة لجميع حمامات السباحة بمراكز الشباب تضمن السلامة التامة لكافة مستخدمي حمامات السباحة داخل مراكز الشباب، في إطار استراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الشباب وإمدادها بكافة المتطلبات التي تخدم مرتادي هذه المراكز من الشباب والنشء والأسر بما يحقق تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية.
وانتقل وزير الشباب لزيارة مصابي حمام السباحة بمستشفى الدمرداش والاطمئنان على حالة المصابين وهم 4 حالات بمستشفى الدمرداش، مبيناً ان جميع الحالات التي تم نقلها الي مستشفى القصر العيني تم فحصها وخروجها بعد الاطمئنان على حالاتها.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، أنه تم إغلاق حمام السباحة بمركز شباب عين الصيرة، مبيناً ان النيابة قد فتحت تحقيقاً في الواقعة، كما قامت وزارة الشباب والرياضة بتشكيل لجنة لفحص تفاصيل الواقعة.
ورافق وزير الشباب والرياضة، خلال الزيارة الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتور أشرف البجيرمي-وكيل مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، مصطفى منصور-وكيل وزارة الشباب والرياضة لمراكز الشباب، الدكتور محمود لطفي صقر -مدير مركز السموم بمستشفى الدمرداش.
وفي وقت سابق، أصيب 20 شاباً وطفل بحالة اختناق بعد نزولهم حمام سباحة للاستجمام، وعلى الفور تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من إحدى المستشفيات الحكومية باستقبال 20 شابًا وطفلًا مصابين باختناقات، نتيجة استنشاقهم “الكلور” داخل حمام سباحة.

وأجرى الأطباء الإسعافات الأولية للازمة للمصابين، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية واخطار النيابة للتحقيق.