رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المحكمون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية: السعودية ماضية في تعليم حفظ القرآن الكريم محليا ودوليا

 مسابقة الملك عبدالعزيزالدولية لحفظ القرآن الكريم
مسابقة الملك عبدالعزيزالدولية لحفظ القرآن الكريم

أشاد عدد من المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيزالدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بما تشهده المسابقة من تنافس كبيرا منذانطلاقة التصفيات النهائية أمس الأول في المسجد الحرام، مؤكدين أن المملكة العربيةالسعودية تبذل جهدًا كبيرًا في عنايتها بالمسابقات القرآنية والاهتمام بها وتطويرها.

وقال المحكم المصري الأستاذ المساعد بكلية القرآن الكريم التابعة لجامعة الأزهر الشريف الشيخ أحمد محمد السيد خطاب: أنَّ أهم الأسس التي ينطلق منها المحكمون في المسابقة هي تحقيق العدالة والتوازن بين جميع المتسابقينبحيث لا يظلم أحدا على حساب أحد، وتراعي هذه اللجان الدقة في الاستماع حتى تصغي لجميع رصد الدرجات بأمانة.

فيما أكد عضو اللجنة رئيس مجلس العلماء في جمهورية المالديف الشيخ إلياس حسين علي، أن لجنة المحكمين تعد من أهم أركان المسابقةوإذا كانت مؤهلة تأهيلاً جيداً ولها باع طويل في التحكيم وخبرات سابقة، فإن كل ذلك ينعكس على تقييد الملحوظات وتقييد الدرجات والتمييز، لافتًا إلى أن المشهد في المسجدالحرام لا يوصف، فإقامة المسابقة في هذه البقعة المباركة لها تأثير كبير على نفوس المتسابقين من حيث بركة المكان والزمان شهر الله المحرم، وهذه العوامل كلها كفيلة بأن تربط الأجيال على حب الدين الإسلامي الوسطي المعتدل الذي لا غلو فيه ولا تطرف.

وثمن العضوان جهود المملكة العربية السعوديةبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين– حفظهما الله - قائلين: إن استمرار المسابقة الدولية في عامها الـ 41 يدل أن هذه الدولةالمباركة ماضية في تعليم ودعم حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده وتلاوته على الصعيدالمحلي والدولي.