رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

غدًا.. إثيوبيا تحتفل بالعام الجديد «2012‎»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفي إثيوبيا، غدا الخميس بالعام الجديد، 2012، ولا يزال هذا البلد الإفريقي متمسكًا بتقويم الكنيسة القبطية والمعروف محليًا بالتقويم الإثيوبي، ويتأخر عن التقويم الميلادي بأكثر من 7 سنوات.
 

وتتكون السنة الإثيوبية من 13 شهرًا، ويبلغ عدد أيام كل شهر من شهورها الـ12 الأولى 30 يومًا، بينما يبلغ عدد أيام الشهر الـ 13 خمسة أو 6 أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل 4 أعوام.
 

ويحرص الإثيوبيون في هذه المناسبة على ارتداء الزي الشعبي في اليوم الأول من العام، وغالبًا ما يكون الزي أبيضًا تفاؤلًا واستبشارًا بالعام الجديد، فيما يحتفلون برأس السنة بعادات عدة، حيث تتزين المنازل والطرقات بنوع من الزهور البرية الصفراء التي لا تنبت إلا في إثيوبيا، والتي يتفاءلون بظهورها في أول شهر من السنة الإثيوبية "مسكرم"، ويتبادلون التهاني.

 

واكتست الشوارع بالزينة والأعلام، ولافتات التهاني أمام المؤسسات الحكومية والهيئات الخاصة، استعدادا للاحتفال بهذه المناسبة، وأقيمت بالعاصمة أديس أبابا معارض مختلفة إيذانا ببدء موسم انتهاء 2011 وقدوم 2012، حسب التقويم الإثيوبي.
 

ويقضي الإثيوبيون عامهم الجديد، يوم غد الخميس، في المنازل بالمشاركة في الأطعمة والمشروبات التقليدية، وعادة ما تكون مهمة المرأة في إعداد الطعام والشراب، في حين يقوم الرجال بتقديم الذبيحة وشراء الهدايا.