رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

بهجت العبيدي يؤكد فشل الدعوات المشبوهة لإيقاف مسيرة الوطن

قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الجميع يدرك ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الدولة المصرية والبقاء على هيكلها الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، وأنه استطاع بمعاونة شعب مصر العظيم الوقوف أمام أحد أخطر المشروعات تدميرا لمصر وتفتيتا للمنطقة لصالح دولة وحيدة فقط هي إسرائيل.



وأضاف "العبيدي" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما  أوقف نزيف انهيار الدول أخذ بعد ذلك البناء على ما تبقى، متخذا من القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية الشجاعة السند العظيم لإعادة بناء مؤسسات الدولة والذي لا يمكن أن يتم إلا في استقرار الحالة الأمنية وهو ما حققته المؤسسة الأمنية المصرية البطلة في غضون العديد من الأشهر، إلا من بعض ضربات يوجهها الإرهاب وجماعته لإثبات أن الجماعة الإرهابية العميلة مازالت تتنفس ومازال في جسدها المنهك روح.



وذكر أن الخطوة التالية جاءت بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات العملاقة التي أصابت عقول الجماعة الإرهابية بالجنون فأخذ إعلامها الحقير يشوه كل إنجاز على الأرض وهو ما لم يلتفت له الشعب المصري، وواصل البناء في تحت قيادته التي آمن كل الإيمان بطهارتها وصدقها وشرفها وإيمانها، وفوق كل ذلك بقدرتها على إدارة البلاد وتحقيق الحلم المصري في أن تنظم بلاده في عقد الدول المتقدمة التي تساهم في رقي الحضارة الإنسانية.



وألمح إلى أن تلك الثقة الهائلة بين الزعيم عبد الفتاح السيسي وبين الشعب هي الضامن الأول لاستمرار النجاح في مشروع بناء الدولة المصرية المعاصرة والتي بناؤها يصيب الأعداء في مقتل ومن هنا جاءت المحاولات المستميتة للنيل من تلك العلاقة الرائعة التي تربط الشعب المصري بقيادته السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح،  وصدرت التعليمات للجماعة الإرهابية العميلة وذيولها في الخارج بالعمل المرة تلو الأخرى على تقبيح كل ما يصدر عن الرئيس، واختلاق الأكاذيب وترويج الإشاعات للسيطرة على العقل الجمعي المصري، للإجهاز على مصر، بالدعوات للخروج في مظاهرات.



وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هدف هذه الدعوات هو وقف العجلة المسرعة للدولة المصرية وعرقلتها لعدم اللحاق بركب الدول المتقدمة، مؤكدا أن هذه الدعوات أقل ما توصف به أنها دعوات تخريبية هدفها الأول والأخير هدم مصر الدولة التي لو أصابها مكروه لم تسلم منه المنطقة كلها.



وطالب أبناء الشعب المصري بعدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تصدر عن أعداء الوطن، مضيفا أنه يراهن على وعي الشعب المصري الذي يفرز الخبيث من الطيب، والذي لا يمكن أن ينساق خلف تلك الدعوات المشبوهة.