وزير المالية: 12 مليار دولار من إيرادات مشروع رأس الحكمة لصالح الخزانة العامة مجلس الوزراء: وتيرة الإفراج الجمركي عن البضائع عادت لطبيعتها قبل الأزمة الأخيرة النواب يحيل البيان المالي وخطة التنمية للجان النوعية ومجلس الشيوخ نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار في المواد المخدرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات د. عصام فرحات يترأس اجتماع مجلسي كليتي الطب البشري والتربية الرياضية انفوجراف وفيديو.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال آخر أسبوع وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات الخطة في مجال التنمية الريفيّة ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بالمنوفية بقصد النصب ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بسوهاج
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الأمل الكاذب «مفتاحك مشروعك» يتلاعب بأحلام الشباب

الأمل الكذاب.. "مفتاحك مشروعك" يتلاعب بأحلام الشباب

الشباب الفائزون بالجائزة: لم نتسلم تمويلًا إلى اليوم ومسئولون يتلاعبون بوعود الرئيس

عراقيل من جانب جهاز تنمية المشروعات توضع فى طريقنا.. الرئيس وعدنا وهم خيبوا الأمل..

ندفع إيجارًا من جيبنا الخاص لأماكن بلا تمويل.. تمويل المشروعات كانت منحة وتحولت بـ"قدرة قادر" إلى قروض

إجراءات تعسفية وبنود لا نعرف عنها شيئًا وضعتنا فى ورطة لا نحسد عليها.. الوزارة تريدنا أن ننسحب لتسلم المشروعات إلى آخرين

بعض الفائزين انسحبوا من العقود ورفعوا فسخها للقضاء الإدارى.. والآخرون يمنعهم جهدهم وأموالهم المهدرة

 

"ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل".. بهذه الكلمات استغلت وزارة الشباب والرياضة أحلام وأمانى الشباب؛ ليخدعوا الرئيس، بأنهم على الوعد الذى قطعوه له باهتمامهم بالشباب المصرى المكافح، ليثبتوا له أنهم الأجدر بمناصبهم وما أن يلتفت الرئيس، حتى يطعنوه فى ظهره ويجعلوا من أحلام الشباب البراقة مطية لألاعيبهم ومصالحهم غير المعلنة.

البداية كانت مع طرح أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة برئاسة الدكتورة نيفين جامع مسابقة "مفتاح مشروعك"، التى أطلقتها الوزارة  فى أكتوبر من عام 2018، والتى تهدف إلى دعم الشباب المكافح لمستقبله، وتوفير مكان وتمويل لإقامة مشروعاتهم، قيمته 100 ألف جنيه، لكل 3 فائزين من المحافظة الواحدة على سبيل المنحة، تقدم للمسابقة نحو 83 متسابقًا، وأشرف على المسابقة كلًا من أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ونيفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى وضع ثقته فيهم.

ونجح من كل محافظة 3 متسابقين، ولم تسلم الوزارة الأماكن للفائزين التى سيقام عليها المشاريع بداخل مراكز الشباب التابعة لمحافظات الفائزين، وذلك بناءً على بروتوكول المسابقة، الذى عقده أشرف صبحى، وترتب على ذلك صعوبة استخراج الأوراق اللازمة التى تطلبها الوزارة لإقامة المشروعات، بالرغم أن الأوراق تتوقف على عقد الإيجار فقط، وبعد محاولات دؤوبة تسلم معظم الفائزين الأماكن بإيجار مرتفع وغير مهيئ لإنشاء المشروع.

ناهيك عن التأخر فى صرف المبالغ المالية للفائزين، إذ يقوم المتسابقون بسداد الإيجار من حسابهم الخاص بخلاف المتفق عليه من جهة، ومن جهة أخرى وضع جهاز تنمية المشروعات العراقيل بوجه الفائزين سواء بأوراق وإجراءات تارة وتارة أخرى باصطدامهم بأن مشروعاتهم ليست منحة ولا حتى مرابحة وإنما مجرد قرض عادى كانوا سيحصلون عليه بسهولة حال طلبه من أى البنوك لتتحطم أحلام الشباب المكافح على عتبات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 

شباب "مفتاحك مشروعك"

قال "خ ، أ"، الفائز فى مسابقة "مفتاحك مشروعك"، عن محافظة القاهرة، إنه فى نوفمبر عام 2018، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات مسابقة "مفتاح مشروعك"، وكانت الجائزة منحة مالية من جهاز تمنية المشروعات ومكان لإنشاء المشروع عليه. مشيرًا إلى أن الجائزة منحة من الجهاز أو عن طريق دفع أجر رمزى لأحد مراكز الشباب المناسبة لإقامة المشروع الفائز، ولكن المشكلة بدأت بتجاهل تعليمات الرئيس السيسى، بالاهتمام بالشباب.

وأضاف المتسابق الذى رفض ذكر اسمه لـ"الزمان"، أن الاتفاق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على أن تمويل المشروع منحة وليست قرضًا حسنًا أو بفوائد ثم فاجأهم الجهاز ووزارة الشباب والرياضة بتحويل الأمر من جائزة إلى قرض حسن وبعدها إلى قرض بفائدة محددة.

وتابع، "تم إعلان الفائزين يوم 26/5/2019، ولم يمنح الجهاز أى تمويل  لإقامة مشروعاتهم حتى الآن، مع النظر أيضًا إلى عدم تفعيل خدمة الشباك الواحد وعدم الاستطلاع على أى لائحة من جانب الشباب، حيث طرحت علينا ملفات إلكترونية بها بنود جديدة مخالفة لما اتفقنا عليه إجمالًا وتفصيلًا ما كان بمثابة الصاعقة بالنسبة لنا، ناهيك عن عدم وضوح أى بنود مع الإجبار على القبول بالبنود الجديدة وإما ترك المشاريع والانسحاب".

وشدد الفائز بجائزة "مفتاحك مشروعك"، عن محافظة القاهرة على الضرر النفسى والمادى الذى لحق ببعض الفائزين جراء إيجارهم للأماكن من وزارة الشباب والرياضة، ممثلة فى مراكز الشباب دون طرح التمويل إلى هذه اللحظة فضلًا عن الضرر النفسى اللاحق بهم نتيجة خيبة أملهم فى كون التمويل على سبيل القرض وهو ما لم يختلف عن البنوك، الأمر الذى وصفه بأنه كان له بالغ الأثر على نفوس الشباب الفائزين بالمشروعات وأصابهم بحالة يأس شديدة اضطرت البعض للامتناع عن دفع الإيجار والتقدم بأوراقه للقضاء الإدارى لإلغاء عقود الإيجار مع مراكز الشباب والوزارة".

ومن جانبها، استغاثت "ز، خ"، إحدى الفائزات بجائزة "مفتاحك مشروعك"، عن محافظة أسيوط، قائلة: إنها نجحت فى المسابقة بعد عناء طويل نظرًا لكثرة معوقات المسابقة التى واجهتها فى "مفتاح مشروعك"، منها الأوراق المطلوبة التى تحتاج إلى وقت كبير فى استخراجها.

وأشارت إلى أنها بذلت جهدًا صحيًا مفرطًا وعسيرًا فى البحث عن هذه الأوراق فى مدة طويلة حتى وقت عرضها على لجنة المسابقة بالقاهرة، لافتة إلى استلامها الموقع لإقامة المشروع دون مشكلة ولكن التمويل ما زال متأخرًا حتى اليوم ما نتج عنه تعطل المشاريع الخاصة بالفائزين وإهدار أموالهم التى صرفوها على الأوراق والإيجار الشهرى الذى يدفعونه دون استكمال المشروع بسبب الروتين الحكومى.

ومن جهتها، وصفت "ش، ج"، أحد الفائزين بمسابقة "مفتاحك مشروعك"، ببورسعيد، ما حدث معه بالوبال الإدارى والتعسف بجهاز إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. مشيرًا إلى أنه وقع عقدًا هو وأحد الزملاء مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ مشروعه الفائز ولكنه اصطدم بغياب التمويل.

وقال "ش، ج": إنه تسلم هو وأحد زملائه بالمسابقة من نفس المحافظة مكان المشروع، ويتكون من "منور، وطرنش"، على أن يقسم بينهما. مضيفًا أنهما جهزا المشروع من حسابهما الخاص، وأوضحا شكواتهما من مساحة المكان المستلم، والذى كان عبارة عن "منور"، تصل مساحته حوالى ٣7,٥٠ متر إلى ٤٨,٥٠  بالإضافة إلى ١١ مترًا آخرين، بينما يتكون من سقف على سور المركز فقط، ومدعم بأربعة مخارج صرف صحى، وبعد ذلك استخرجنا ملفًا ضريبيًا وسجلًا بالتوازى مع تجهيز المكان لترخيصه من الحى على نفقتنا الخاصة أيضًا.

واشتكت شيماء إحدى الفائزات بتمويل "مفتاحك مشروعك"، بجنوب سيناء، قائلة: "احنا لينا وضع خاص الاثنين الآخرين انسحبوا أنا فقط الموجودة فى المسابقة، وعندنا مشاكل مع وزارة الشباب والرياضة وكانوا عايزين مننا 11 ألف جنيه، تأمين قطعة أرض فاضية عايزة تتمهد، واستمرينا شهرين وثلاثة علشان تتحل، ودفعت 3 آلاف قبل ما أمضى العقد والمفروض أدفع إيجارًا من الشهر الماضى، كل هذا والتمويل لم يصرف بعد".

وأضافت شيماء لـ"الزمان"، أنه بعد تحايل على الأمر تم تقديم فترة الإيجار من شهر 9 حتى نخفف الضرر الواقع علينا من دفع الإيجار، موضحة أنها ذهبت لجهاز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأنهت كل الأوراق المطلوبة.

وتابعت أنهم أرادوا قائمة عرض الأسعار للسلع التى ستباع لديها المكونة من ألعاب ترفيهية للأطفال، قائلة: "هجيب حاجات من جنوب سيناء والقاهرة والإسكندرية والمنصورة وطريق مصر إسكندرية الصحراوى علشان يدونى 100 ألف جنيه"، ثم يتعين علىّ استخراج شيكات للموردين للمشروع من تجار وخلافه وهو أمر فى غاية الصعوبة ومجحف وتعسفى. قائلة: "محتاجة أمر تفويض من جهاز المشروعات، قالوا لى: "جيبى الأول عروض الأسعار من عند الموردين"، والمشروع متوقف بسبب  التمويل والتفويض إلى الآن.

وتابعت شيماء، "المشروع واقف على كده، واحنا معملناش أى حاجة وبقالنا سنة وعندنا أمل إن المشروع ده يخلص بسرعة على إنها مسابقة مش قرض، ثم فوجئنا إن المسابقة تحولت من منحة إلى قرض وهو ما زاد الطينة بلة فوق كل ما نواجهه من تعسف وإجراءات مجحفة، قائلة: "أى حد تكلمه يقولك هتلى ورقة من الوزير ومش عارفين نوصل لمسئول حتى الآن".

وفى السياق ذاته أكد "أ ، ع"، الفائز بالمسابقة عن محافظة السويس، أنه قد استلم موقع المشروع، ولكن هناك تأخرًا فى آليات صرف التمويل، فضلًا عن أنه هناك بعض الفائزين قد جهزوا مشروعاتهم من حسابهم الخاص. مشيرًا أنه إلى الآن لا يوجد أى رد من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على المشاكل التى تواجههم. مضيفًا أن الجهاز يفرض علينا إجراءات تعسفية على رأسها تمويل بفائدة 6% ثابتة، وهو ما لم نتفق عليه نهائيًا.

فيما اختلف "أ ، ع"، مع جميع الفائزين حول إهمال وزارة الشباب والرياضة، بخصوص "مفتاحك مشروعك"، معقبًا أن الوزارة نفذت الذى طُلب منها"، مؤكدًا على أن السبب فى هذه العراقيل والصعوبات هو جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة معلقًا: "الجهاز بقى عمال يحط  فى بنود وإجراءات تعسفيه من شهر7".

وفى تصعيد جديد لشباب "مفتاح مشروعك"، وردًا على تأخير تمويل مشروعاتهم، والإجراءات التى وصفوها بالتعسفية من جانب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قرر الفائزون بالمسابقة إرسال شكاواهم إلى رئيس الجمهورية -شخصيًا- للاطلاع على كل أزماتهم ومشاكلهم التى أوصلتهم على حد قولهم لليأس.

وحصلت "الزمان"، على نسخة من نص الشكوى التى تمت صياغتها بدقة لتشمل جميع مشكلاتهم والعقبات التى تقف فى طريقهم، آملين أن يتدخل رئيس الجمهورية فى حل الأزمة وإنقاذهم من وصفهم بالمتلاعبين بأحلامهم والمتسببين فى إهدار أموالهم ووقتهم ومجهودهم.

وتواصلت "الزمان"، مع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة للوقوف على المشكلات التى تعرض لها الشباب ضمن إطار مسابقة "مفتاحك مشروعك"، إلا أنها امتنعت عن الرد على أسئلتنا ومنحتنا رقم مسئول الائتمان بالجهاز لتوضيح الموقف لنا.

وأكد عمرو سماحة، مسئول الائتمان بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، وجود خدمة الشباك الواحد فى كل محافظة بهدف تيسير جميع إجراءات الفائزين بمسابقة "مفتاحك مشروعك"، حيث يوجد بها ممثلون عن كل الضرائب والتأمينات والسجل التجارى؛ لمؤازرة المتسابقين فى استخراج الأوراق من مكان واحد وهو ما نرد به على تعطل خدمة الشباك الواحد التى أثارها الشباب الفائز.

وأوضاف مسئول الجهاز لـ"الزمان"، أنه هناك موظف من جهاز التنمية للخدمات غير المالية للتواصل مع المستفيدين. مشيرًا إلى أن كل مكتب به 3 موظفين، وبالتالى موضوع استخراج الأوراق سهل لكن المشكلة التى حدثت وكانت السبب فى تعثر استخراج واستكمال الأوراق هو عدم توافر المكان المناسب للمشروع بمراكز الشباب وهو ما لم يفهمه المتسابقون. مشيرًا إلى عدم جاهزية الأرض التى اختارها بعض المتسابقين وأهليتها والقول بإعطائهم التمويل رغم هذا الأمر غير منطقى.

ولفت إلى أنه يتواصل مع المكاتب بنفسه ليتعرف على أسباب المشاكل والتوصل للحلول البديلة. موضحًا أن خدمة "الشباك الواحد"، ليست جديدة وموجودة من فترة وبالتالى تقديم الخدمة قائم حال توافر الأوراق.

وأوضح مسئول الائتمان بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن آليات تمويل المشاريع لكل فائز جديدة للتسهيل على الشباب وطبقت لأول مرة فى الجهاز، ومنها "المضاربة والمشاركة المتناقصة"، للتسهيل على الفائزين وشرحها بشكل بسيط، إن المضاربة تعنى أن صاحب رأس المال للمشروع بالكامل هو المستفيد الأول والأكبر من المشروع.

وتابع: "أن المشاركة المتناقصة بمثابة عقد شراكة بين الجهاز والمستفيد، كل فرد يساهم بنسبة فى رأس المال ويتم توزيع الربح أو الخسارة –لا قدر الله- بناءً على نسب المساهمة بين الجميع، ويحصل المستفيد على مقابل إدارة شهريًا بخلاف حصته فى الأرباح، وهذا شكل بسيط لشرح آليات التمويل الأساسية للمستفيدين من مسابقة "مفتاحك مشروعك".

وعن كون القرض منحة ثم تغيرت، قال: إن الكلام مغلوط تمامًا وإنه مستعد لإرسال إعلان المسابقة، وهو نتاج تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجهاز تنمية المشروعات، كما أن دور الوزارة توفير الأماكن المناسبة لكل مشروع بمراكز الشباب بالمحافظات ودور جهاز التدريب والمساعدة فى استخراج الأوراق والتمويل وفقًا لآليات التمويل المحددة "سابقة الإيضاح"، والحد الأقصى للتمويل هو 100 ألف جنيه، وفقًا لآليات التمويل الأساسية وعلى المستفيد رد أصل رأس المال وهو مبلغ الـ100 ألف بخلاف توزيع الأرباح بين الجهاز والمستفيد وفقًا لنسب المساهمة.

وأردف، أنه عندما وردت شكاوى من الفائزين أو من نظام القروض تم الاقتراح من قبل الجهاز أن يتم التعاقد على أساس المضاربة أو المشاركة المتناقصة بعائد ٦٪، وما يميز عقد المرابحة أنه فى تلك الحالة المستفيد يمتلك المشروع بالكامل ولا يتقاسم الأرباح مع الجهاز بل يحصل عليها بالكامل ويقوم بسداد المبلغ بالعائد الـ6% فقط، وهو عند المقارنة بغيره من  المشاريع الشبابية مبلغ بسيط، ولا يمثل عبئًا على المشروع بالشكل المؤثر، خاصة إن دراسة الجدوى والدراسة المالية يتم إعدادهما بالجهاز ومراجعتهما للتأكد من جدوى المشروع ومدى تحقيقه لصافى ربح بعد سداد كافة المصروفات والمستحقات.

واستطرد "وردت إلينا بعض الشكاوى من وجود مغالاة من بعض مراكز الشباب فى بنود الإيجار، لكن من جهة ثانية فى مراكز شباب الإيجار بلغ نحو ٤٠٠ جنيه أو ٥٠٠ جنيه  شهريًا، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بالإيجارات الأخرى، لافتًا إلى وجود مشكلة ثانية لم يتم استيعابها، حيث أنها المرة الأولى للتعامل مع جهة تمويل وهذا جعلهم متخوفين وقلقين من أى إجراء أو طلب يطلب منهم، فى حين أنها إجراءات ضرورية لمنح أى تمويل وللتأكد من استخدام التمويل فى الغرض المخصص له. مشيرًا إلى أن أوراقهم بالمكتب وعمل الدراسة الائتمانية واستيفاء كل المطلوب انتهى وسيتم البدء فى صرف التمويل لهم من الأسبوع القادم.

واختتم: "أنه لطالما استوعب الجهاز مشاكل الشباب وقلقهم مقرًا بأن التأخير خارج عن الإرادة، وأن الجهاز على تواصل دائم مع الشباب، وعلى قدر الإمكان سنساعد فى حل المشاكل أو العقبات. مؤكدًا أن المشكلة الأساسية فى المعلومات المغلوطة والاستيعاب الخاطئ ليس للشباب ذنب فيه وكذلك لا ذنب لنا فيه".

وكانت نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قد استعرضت برنامج "مفتاحك مشروعك"، لدعم رواد الأعمال لإقامة المشروعات فى أى مجال صناعى، خدمى، تجارى، إنتاجى.

وأضافت جامع، خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنه يتم اختيار 3 مشروعات وسيتم منح كل مشروع مبلغ 100 ألف جنيه، لتمويل كل مشروع وتنفيذه داخل نطاق مركز الشباب.

وقد أوصت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، ببحث إمكانية إعطاء رخص مؤقتة للمشروعات التى تندرج تحت بند المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر شرط ألا تكون مبنية على أراضى أملاك دولة بمحافظة الغربية، وذلك لسهولة دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى.

وأشار رئيس اللجنة، إلى أن اللجنة خاطبت المحافظين بحصر دقيق لكل الأراضى الفارغة فى محافظاتهم لاستغلالها فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

 

 

موضوعات متعلقة