أمين عام «كبار العلماء»: الملتقى السابع يأتي من باب المسئولية المجتمعية للأزهر

انطلقت فاعليات الملتقى السابع لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي تُنظِّمه الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، تحت رعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان«اقرأ وربك الأكرم» تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد .

ويشارك في الملتقى؛ الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، والدكتور أحمد معبد أستاذ الحديث، وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء، ولفيف من العلماء والدارسين.

ويأتي ذلك  في إطار بث وغرس قيم رفعة الوطن، وانطلاقًا من دور الأزهر الشريف تقديم الرؤية الصحيحة للإسلام، وإيمانًا من الهيئة بدورها في ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتطرف، وإقامة جسور التواصل مع شباب العالم ، خاصة شباب العالم الإسلامي.

وبدأ اللقاء بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم، وسط حضور عدد من وعاظ الأزهر الشريف وبعض من طلاب التابعين لقطاع المعاهد الأزهرية.

من جانبه، أكد الدكتور صلاح العادلي، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، على عقد مثل هذه اللقاءات التي تعالج الموضوعات التي تهم جميع أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن اختيار موضوع اللقاء السابع ليكون بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي يأتي من باب المسئولية المجتمعية للأزهر وعلمائه.

يًذكر أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عقدت ست ندوات سابقة لملتقى كبار العلماء للطلاب الوافدين، هي:

«السنة النبوية بين نقد السند ونقد المتن» و«الفكر المنحرف و أسبابه ومنطلقاته وعلاجه» و«القضايا الفقهية المعاصرة بين العلم والدين» و«بلسان عربي مبين .. اللغة العربية وأثرها في فهم النصوص الشرعية» و«آيات من القرآن الكريم بين التناول السقيم والفهم المستقيم» و«الهجرة النبوية ..أسرار وأحكام».